يبدو أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش وبعد معاينته لمواجهة اتحاد العاصمة وقبلها شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، قد يضطر إلى الاحتفاظ باللاعب مهدي مصطفى الذي كانت تشير كل المؤشرات إلى أن نهاية مواجهة الخضر وتنزانيا، ستكون نهاية لعهده مع الخضر، وحسب بعض المصادر المقربة من مدرب المنتخب الوطني فإن التقني البوسني، كان وعلى غرار سابقيه يأمل في إيجاد حل لمعضلة هذا المنصب في أحد لاعبي البطولة المحلية، لكن معاينته للثنائي مفتاح ورمّاش أبرز عناصر البطولة المحلية في منصب المدافع الأيمن جعلته يتراجع عن فكرة استبعاد لاعب أجاكسيو وإبقائه مع تعداد الخضر على الأقل خلال التربصين القادمين الذي سيواجه خلالهما المنتخب الوطني منتخب إفريقيا الوسطى شهر أكتوبر وبعده لقائي تونس والكامرون. حاليلوزيتش لم يقتنع بأداء مفتاح أسرت بعض المصادر المقربة من محيط المنتخب الوطني، أن حاليلوزيتش لم يقتنع كثيرا بأداء الثنائي مفتاح لاعب سوسطارة وابن مدينة قسنطينة رماش مدافع شبيبة القبائل، رغم أنه كان يأمل حسب بعض الأصداء التي وصلته بخصوص هذين العنصرين في إيجاد عبر أحدهما حلا لمشكلة النقص الواضح على الجهة اليمنى للخضر والتي تسير منذ فترة ليست ببعيدة بسياسة البريكولاج من خلال تداول عدة عناصر على شغلها كبوقرة، العيفاوي، قادير ومهدي مصطفى.. هذا الأخير الذي انتدب في عهد بن شيخة وصوّر على أنه سيكون الحل رغم مركزه كلاعب وسط، ليجد نفسه في الفترة الأخيرة وخاصة منذ مهزلة مراكش في عين الإعصار ويتقرر استبعاده بعد لقاء تنزانيا، لكن ما شاهده الكوتش وحيد وخاصة فيما يتعلق بالمدافع مفتاح جعله يتخذ قرار تمديد عمر المشوار الدولي المحترف بنادي الجزيرة الكورسيكية. فراج أمل حاليلو وانتظار بروز وجه آخر قرار الاحتفاظ بمهدي مصطفى وتجديد الثقة فيه لمواصلة الظهور مع الخضر، لا يعني حسب ذات المصادر اطمئنان مسؤول العارضة الفنية للمنتخب الوطني على الجهة اليمنى للدفاع، وإنما هو قرار فرضته عدة معطيات في مقدمتها عدم اقتناع وحيد حاليلوزيتش بمستوى المرشح الأول لتدعيم هذا المنصب ربيع مفتاح وكذا وجود المحترف بنادي براست براهيم فراج خارج إطار المنافسة، حيث يريد الناخب الوطني تسيير الفترة الحالية بنفس عناصر هذا المنصب وانتظار تماثل لاعب براست للشفاء واستعادته لنشوة اللعب من أجل إسناد هذه المهمة لابن مدينة سطيف الذي يعد في الفترة الحالية أمل التقني البوسني في تغطية الجهة اليمنى من دفاع المنتخب الوطني في انتظار نتائج البحث في الدوريات الأوروبية التي قد تكشف عن اسم لاعب متحمس للدفاع عن ألوان بلد أجداده وإسناد له هذه المهمة .