يبدو أن العاصفة التي هبت مؤخرا بشأن مصباح وانتقاله إلى تورينو قد هدأت ولو قليلا حيث تراجعت أخبار انتقاله بشكل كبير ما يوحي أن وقتا من الهدنة قد حل بين مصباح وإدارة ميلان في انتظار استئناف الحديث عن هذا الانتقال في الأيام القادمة، خاصة مع إصرار غالياني على تسريحه إلى تورينو بما أن النادي لم يعد بحاجة إلى خدماته، هذا وتداولت الصحافة الإيطالية في اليومين الأخيرين أخبار التحدي بين لاعب الخضر وإدارة النادي اللومباردي، حيث يصر كل طرف على اختيار الوجهة التي تخدمه. الأسبوع الجاري هو الأخير لمصباح في ميلانو موقع «توتو ميركاتو» المختص في أخبار الكرة الإيطالية والعالمية في أحدث تقاريره أكد أن الأسبوع الجاري سيكون أسبوع الحسم بالنسبة للدولي الجزائري مصباح، فإن كان انتقاله من ميلان في حكم الأكيد، فإن الوجهة هي التي تطرح العديد من التساؤلات حيث يفضل اللاعب الوجهة الفرنسية، أين يتواجد نادي مرسيليا بينما تفضل الإدارة ممثلة في الرئيس بالنيابة أدريانو غالياني نادي تورينو، الموقع الإيطالي أكد أن الأسبوع الجاري سيعرف حلا لهذه المعضلة مع ترجيحه لكفة تورينو. عرض تورينو هو الأفضل ومصباح سيضطر للموافقة في سياق الحديث عن وجهة مصباح دائما أكد “توتو ميركاتو” أن عرض تورينو يبدو راجحا على عرض مرسيليا، فعرض هذا الأخير يبقى يراوح مكانه من دون أي تقدم عكس عرض فريق الثيران الذي يعرف تطورات كثيرة في كل حين من خلال إصرار رئيس النادي أوريانو كايرو في كل مرة على الاستفادة من خدمات الجزائري، ترجيح كفة عرض تورينو لن يتوقف عند هذا العامل فقط، حيث يعتبر الأحسن من الجانب المالي وهو ما يساعد إدارة ميلان التي ستضغط من أجل أن يوافق مصباح عليه. مصباح تدرّب على انفراد يوم أمس في خضم كل ما يقال عن وجهة مصباح يبقى لاعب الخضر في ناديه لحد الآن إلى إشعار آخر، حيث شارك يوم أمس في تدريبات فريقه بصفة عادية، لكنه لم يتدرب مع المجموعة واكتفى بالتدرب في صالة تقوية العضلات رفقة بعض من زملائه مثل بونيرا وفلاميني من دون أن يشير الموقع الرسمي للسبب وراء عدم تدرب مصباح وهل الأمر يعود لإصابة محتملة أو فقط بسبب الإرهاق. …وغاب عن اللقاء التطبيقي الذي أجراه زملاؤه مصباح لم يكتف بالغياب عن الحصة التدريبية لفريقه صباح أمس فحسب بل تعدى ذلك إلى الغياب عن اللقاء التطبيقي الذي أجراه زملاؤه في المساء، أليغري قام بتقسيم لاعبيه إلى فريقين الأول بالأحمر والأسود ضم اللاعبين الأساسيين والنجوم، والثاني بالأبيض ضم الاحتياطيين والشباب في اللقاء الذي غاب عنه مصباح بصفة نهائية واكتفى بمشاهدة زملائه من على خط التماس.