بعد أسبوع كامل من العمل الجاد و المكثف، يتنقّل وفد وداد تلمسان صبيحة اليوم إلى مدينة سطيف و سيقود السفرية الرئيس عبد الكريم يحلى شخصيا رفقة عضو رئيس الفرع لكحل حنافي وعضو مجلس الإدارة عبد الله بن يلّس في خطوة إيجابية تُعد بمثابة الدافع المعنوي للاعبين لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية وتحقيق انطلاقة موفقة في الدوري، علما أن الإجماع جاء على حتمية فك عقدة النسر الأسود بالرغم من أن المهمة تبدوا محفوفة بالمخاطر وستكون في غاية الصعوبة في ظل اتساع دائرة الإصابات و محدودية الحلول لدى الطاقم الفني. رئيس الوداد يتحدّى المرض و يؤكّد حضوره في ثاني مباراة على التوالي هذا و أكّد رئيس النادي على حضوره ثاني مباراة على التوالي خارج الديار بعد موقعة أوّل نوفمبر بتيزي وزو مُتحدّيا بذلك المرض و الوعكة الصحية التي لازمته في اليومين الأخيرين، وكلّه أمل على تجاوز مرحلة الفراغ التي تمر بها الكتيبة الزرقاء و العودة إلى الواجهة، خصوصا و أن النتائج المسجلة لحد الآن أثارت موجة استفسار كبيرة داخل و خارج تلمسان على أساس أن التدعيمات كانت نوعية قياسا بالموسم الفارط فضلا على ميزة الاستقرار التي ميّزت الطاقمين الفني و الإداري. عمراني يراهن على أسماء جديدة لتعويض غياب الركائز الأساسية من جهته، يُرتقب أن يراهن المدرب عبد القادر عمراني على أسماء جديدة في مباراة الغد أمام الوفاق برسم الجولة الرابعة من البطولة، و ستشمل التغييرات توجيه الدعوة للاعبين من صنف الآمال في صورة جيراوي، بكاكشة، ربيعي و آخرون لأجل تعويض غياب الركائز الأساسية التي تعاني من الإصابة و يتعلّق الأمر بكل من بلغري، بوسحابة، سيدهم، قوادري، هاشم، أومبان وبلعربي. و سيُحدث تغييرات اضطرارية على التشكيلة الأساسية و قائمة ال18 و أمام هذا الوضع، سيضطر التقني التلمساني على إحداث تغييرات اضطرارية على التشكيلة الأساسية التي سيدفع بها أمام كتيبة الوفاق كما لن تُستثنى قائمة ال18 من ثورة التعديلات أيضا بحيث يُنتظر أن يستدعي وجوها جديدة و لو أن التركيز سيكون بدرجة أكبر على خط الدفاع الذي يُعدّ بمثابة صمّام الأمان في هذه المواجهة المهمة و الحاسمة في مشوار الزيانيين.