نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تقريراً مطولاً سردت فيه عدة مشاكل أهمها انقسام الفريق إلى معسكرين .. الأول مؤيد للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو والثاني معارض. ويتكون المعسكر المعارض من اللاعبين الإسبان فيما عدا لاعب الوسط تشابي ألونسو وينضم لهذا المعسكر الأرجنتيني جونزالو هيجواين فين حين يحظى مورينيو بتأييد المعسكر الذي يتكون في معظمه من اللاعبين البرتغاليين وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو. وفي الوقت الذي لا تبدو فيه هذه التقارير بالجديدة فقد تكررت في أكثر من مرة خصوصاً في صحف كتلونيا التي تنتمي إليه موندو، إلا أن الجديد هو كشف الصحيفة عن سر التوتر بين سيرخيو راموس وجوزيه مورينيو وما دفع راموس لانتقاد الرجل الخاص عقب لقاء إشبيلية. فقد أشارت موندو إلى أن راموس طلب من مورينيو بعد اللقاء أن يتخلف عن عودة الفريق إلى مدريد في نفس الليلة وأن يقضي ليلته بإشبيلية مع عائلته قبل أن يعود لمدريد صباح اليوم التالي إلا أن إجابة مورينيو كانت واضحة .. “لا” الأمر الذي دفع براموس لحديثه وهو ما ضاعف كثير من التوتر بين الطرفين ليستبعد مورينيو مدافع ريال مدريد الأول من لقاء مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. جدير بالذكر أن راموس عاد لتشكيل الريال الأساسي في لقاء رايو فاييكانو الأخير الذي فاز به الريال بهدفين نظيفين.