اتهم رئيس نادي برشلونة السابق خوان لابورتا الرئيس الحالي ساندرو روسيل بأنه على صلة بمجموعات عنيفة من المشجعين في إشارة إلى مجموعة “البوتشيوش نيوس" المتطرفة مشيراً إلى رغبة عدد من مسؤولي البلوغرانا في عودتهم إلى ملعب كامب نو. وقرر خوان لابورتا منذ تعيينه رئيسياً للنادي الكتلوني في عام (2003) بطرد عدد من المجموعات المحسوبة على برشلونة من ملعب كامب نو من خلال عدم دخولهم إلى الإستاد بسبب المشاكل التي كان يفتعلها هؤلاء الأشخاص من خلال الاعتداء على الجماهير. وقال لابورتا في مقابلة تلفزيونية : “هناك أدلة واضحة على أن هؤلاء السادة المحترمين في إدارة برشلونة لهم صلات وعلاقة بتلك الجماعات العنيفة الذين يختبئون ويتربصون وهم في الوقت الحالي على استعداد للعودة إلى طرقهم الشريرة مرة أخرى". وأكد السياسي الكلتوني أن المدرب بيب غوارديولا قد اضطر للخروج من النادي بالقوة وأن تعيين تيتو فيلانوفا كان خوفاً من ردود الفعل واضاف : “قرار تعيين فيلانوفا كان بسبب الخوف والذعر لأن غوارديولا غادر بسبب التقصير والإهمال من الإدارة التي كانت تريد فقط اضطهاده". وتابع بقوله : مجلس الإدارة الحالي مكرس فقط للكذب وهو يقول بأنه لا يوجد برشلونة من دون مؤسسة قطر والأمر كله عبارة عن أكاذيب ، العودة إلى رئاسة برشلونة ؟؟ المشجعين يطلبون ذلك حالياً وأنا سأفكر جيداً في هذا الأمر لأن الناس تسألني وتطلب مني ذلك باستمرار".