بعد نهاية مواجهة السنافر بفريق مولودية العاصمة، كان للمدرب روجي لومير حديث مع عناصره، خاصة بعد أن لاحظ عظمة التأثر الذي كان باديا على وجوه زملاء المدافع ڤريش الذي بكى من شدة التأثر، وقال لهم:” صحيح أننا أخفقنا اليوم، وضيعنا نقاط اللقاء، لكن لا يجب أن تتأثروا بهذه الهزيمة، بل العكس عليكم أن ترفعوا رؤوسكم وتفتخروا لأنكم قدمتم مقابلة في القمة شرفتم من خلالها ألوان الفريق وكل سكان مدينة قسنطينة.” ” كنا الأحسن تنظيما ونتيجة التعادل أقرب إلى المنطق” كما أكد مسؤول الطاقم الفني لفريق السنافير روجي لومير لعناصره خلال الحديث الذي جمعه بهم في غرف تغيير ملابس ملعب 5 جويلية، أنه سعيد بما قدموه خلال التسعين دقيقة، حيث قال :” كنا الأحسن تنظيما طيلة فترات المواجهة، سواء من الناحية التكتيكية أو الانتشار فوق أرضية الميدان، وكنا قادرين على العودة بنتيجة إيجابية، وحسب نظرتي للمقابلة، فإن نتيجة التعادل كانت الأقرب إلى المنطق، لأنه بصراحة لا نستحق الهزيمة.” ” كرة القدم ربح وخسارة وتضييع ركلة جزاء ليس نهاية العالم” واصل مدرب الشباب حديثه إلى عناصره، بالعودة لضربة الجزاء التي ضيعها حمزة بولمدايس، حيث قال في إشارة لمهاجمه هداف البطولة:” كرة القدم لا تحتكم للمنطق، وليس أن يفوز بالضرورة من يكون الأحسن فوق أرضية الميدان، لقد لعبنا جيدا وانهزمنا في النهاية، هذا الأمر ليس نهاية العالم، صحيح لقد ضيعنا فرصة تعديل النتيجة بعد إخفاقنا في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف، لكن لو عدنا قليلا إلى تاريخ هذه اللعبة، لوجدنا أن أحسن اللاعبين في العالم قد ضيعوا عدة ركلات جزاء حاسمة ومحددة”. ” يمكننا التعويض مستقبلا ولم نلعب سوى 8 جولات” رغم أن المدرب لومير تأثر بعد تسجيل فريقه لأول هزيمة هذا الموسم، إلا أنه لملم كلماته وأخفى تأثره، حيث تابع قوله:” الهزيمة جد واردة، لكن أعتقد أننا في بداية المشوار، لم نلعب سوى 8 مواجهات، الوقت مازال كافيا للتعويض، وعلينا طي هذه الصفحة، والتفكير في ما تبقى من المشوار ورفع التحدي عاليا من أجل العودة إلى سكة الانتصارات”. “اللاعب الجيد يعود سريعا لقيادة فريقه إلى الانتصارات” ختم المدرب الفرنسي روجي لومير حديثه بتوجيه رسالة مشفرة إلى الثنائي بولمدايس وڤريش اللذين كانا أكثر العناصر تأثرا بعد هذا الإخفاق، حيث قال لومير:” المواجهة انتهت، خسارتنا للنقاط رسمت، الآن عليكم العودة سريعا إلى التفكير في تحقيق المزيد من الانتصارات، واللاعب الكبير والجيد هو من يتغلب على تأثره ويعود سريعا لقيادة فريقه إلى سكة الانتصارات، وأظنكم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم ومتأكد من ذلك.”