تمكن نادي لخويا القطري الذي يضم في صفوفه الجزائريين مراد مغني وكريم بوضياف من تحقيق فوز ثمين على حساب نادي العربي وفاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الناديين برسم الجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، حيث عرف أشبال المدرب البلجيكي إيريك غيريتس كيف يحكمون سيطرتهم على وسط الميدان واستغلوا الأخطاء الدفاعية التي ارتكبتها عناصر الخط الخلفي للنادي العربي ووقعوا ثلاثية جعلتهم يعودون بقوة و يواصلون سلسلة انتصاراتهم بعد بداية متعثرة مع المدرب الجزائري المقال جمال بلماضي، حيث حققوا الفوز الثالث لهم على التوالي في دوري نجوم قطر رافعين بذلك رصيدهم إلى النقطة ال 19 محتلين المركز الثالث في الترتيب العام، بالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد تأكد ما سبق أن نشرناه في أعدادنا السابقة بشأن شفاء لاعب الخضر سابقا مراد مغني من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة وجاهزيته للقاء أمس، حيث أقحمه المدرب غيريتس في حين واصل صخرة دفاع “الخضر” مجيد بوقرة غيابه عن لقاءات بطل الدوري الموسم الفارط بحجة عدم شفائه التام من الإصابة التي غيّبته طويلا عن الميادين، حيث لا يزال يواصل عملية التأهيل تسحبا لاستدعائه خلال اللقاءات القادمة. قدّم عروضا شيّقة ووجّه رسالة مشفرة لحاليلوزيتش أما عن المردود الذي قدمه مغني خلال مواجهة أمس، فقد بدا لاعب الخضر في أوج عطائه رغم عودته منذ 3 أيام فقط إلى أجواء التدريبات وكان في الموعد وساهم مساهمة فعالة في إحراز فريقه للنقاط الثلاث، حيث كان صاحب تمريرتي الهدفين الثاني والثالث عند الدقيقتين ال64 وال75 كما قدم عروضا شيقة بفضل فنياته الفردية وعبثه بمدافعي الفريق الخصم قبل استبداله من طرف المسؤول الأول عن الطاقم الفني لنادي لخويا عند الدقيقة ال86 بعد أن نال منه التعب جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها وهو الشيء الذي جعله يؤكد أنه عرف كيف يتخطى مشاكله الصحية ويوجه رسالة مشفرة إلى الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عله يحظى بفرصة معه للعودة مجددا إلى التشكيلة الوطنية سيما أنه أكد في تصريحاته الأخيرة أنه مستعد للعودة للخضر وينتظر التفاتة من التقني البوسني. خوخي وبوضياف سجلا حضورهما طيلة مجريات اللقاء رغم غياب بوقرة عن لقاء أمس إلا أن اسمين جزائريين كانا حاضرين طيلة مجريات المواجهة التي انتهت بفوز لخويا على نادي العربي، حيث شارك كريم بوضياف رفقة مغني مع بطل قطر الموسم الفارط في حين كان بوعلام خوخي هو الآخر أساسيا من الجهة المقابلة من أرضية الميدان ورغم المجهودات التي بذلها إلا أن ذلك لم يوفقه هو وعناصر فريقه في تحقيق نتيجة إيجابية.