يتنافس تسعة أندية، بينها ليفربول وتوتنهام الإنجليزيان، على البطاقات الخمس المتبقية للتأهل إلى دور ال32 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك عندما تقام الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات غدا الخميس. وتمكن 19 فريقا بالفعل من حجز أماكنهم في دور ال32 من الدوري الأوروبي، ينضم إليهم الفرق الثمانية أصحاب المركز الثالث بمجموعات بطولة الدوري الأوروبي. ويحتاج ليفربول الى التغلب على مضيفه الإيطالي أودينيزي غدا في إطار منافسات المجموعة الأولى لكي ينضم إلى آنجي ماخاشكالا الروسي في دور ال32 ، أما في حالة خروجه بأي نتيجة أخرى بخلاف الفوز، فسيفتح ذلك الباب أمام إمكانية تأهل يانج بويز بيرن السويسري. ويضع بريندان رودجرز مدرب ليفربول ثقته في مهاجمه لويس سواريز لقيادة الفريق إلى النتيجة التي يحتاجها للتأهل. وقال رودجرز: “يرجح أن يبدأ (سواريز) المباراة أمام أودينيزي .. سنكون فريقا قويا هناك". ويحتاج توتنهام للتعادل فقط في مباراته أمام باناثينايكوس اليوناني لكي يحجز بطاقة تأهله عن المجموعة العاشرة، والتي ضمن لاتسيو الإيطالي التأهل عنها بالفعل قبل مباراته أمام ماريبور السلوفيني غدا. ويرى المهاجم جيرمين ديفو أن خوض مباراة الغد أمام جمهور توتنهام العريض سيكون له تأثير حاسما. وقال ديفو الذي سجل هدفين لتوتنهام في أحدث مبارياته بالدوري الإنجليزي هذا الأسبوع: “دائما ما تكون الليالي الأوروبية مميزة". وأضاف: “نريد التأهل إلى دور ال32 بالبطولة ، وكما قلنا مرارا في السابق ، نريد تحقيق إنجاز مميز هذا الموسم. تسير الأمور بشكل جيد في الوقت الراهن وهذا ما نريد الحفاظ عليه". وفي المجموعة الخامسة، مازالت فرصة التأهل قائمة أمام ستيوا بوخارست الروماني وشتوتجارت الألماني وكوبنهاجن الدنماركي. ويحل بوخارست متصدر المجموعة برصيد عشر نقاط ضيفا على كوبنهاجن الذي جمع سبع نقاط ، بينما يلتقي شتوتجارت (الثاني برصيد ثماني نقاط) مع فريق مولده النرويجي. أما المجموعة الأخرى المتبقية التي مازال بها بطاقة تأهل لم تحسم بعد فهي المجموعة السابعة ، حيث يتنافس بازل السويسري مع فيدوتون المجري على الانضمام إلى جينك البلجيكي في دور ال32 . ويحل بازل (وله ثماني نقاط) ضيفا على جينك، في حين يحل فيدوتون (ست نقاط) ضيفا على سبورتنج لشبونة البرتغالي. أما باقي مجموعات الدوري الأوروبي فقد حسمت قوائم المتأهلين لدور ال32 بها، بينما توجد مجموعات التي لم يتحدد فيها الفائز بصدارة المجموعة من الفريق صاحب المركز الثاني. ويسعى حامل اللقب أتلتيكو مدريد الأسباني لاعتلاء قمة المجموعة الثانية غدا بتجنب الهزيمة أمام فيكتوريا بلزن التشيكي الذي يتخلف عنه بنقطتين. ومازال أتلتيكو بقيادة مدربه الأرجنتيني ديجو سيميوني يعيش في حالة صدمة بعد هزيمته بهدفين نظيفين أمام جاره ريال مدريد ، الذي لم يهزمه أتلتيكو منذ عام 1999 ، بالدوري الأسباني السبت الماضي. وقال جابي قائد الفريق: “من المخزي أننا خسرنا لقاء ديربي آخر. ولكننا نسير في الطريق الصحيح ، حسبما أعتقد .. والآن علينا أن نفكر في مباراتنا التالية. فلن تكون مهمتنا سهلة يوم الخميس". ولاشك في أن مهمة أتلتيكو ستكون صعبة بالفعل غدا خاصة مع وجود موجة شديدة البرودة تجتاح وسط أوروبا حاليا ، هذا بخلاف حماس جماهير فيكتوريا. يذهب أتلتيكو إلى التشيك بدون ظهيره الأيسر كريستيان رودريجيز. من ناحية أخرى ، يحتاج ليفانتي الأسباني الى الفوز على هانوفر الألماني لكي يضمن صدارة المجموعة 12 . وجمع هانوفر 11 نقطة حتى الآن بزيادة نقطة واحدة عن ليفانتي الذي يحقق انطلاقة جيدة في مشواره الأوروبي الأول. وقال خوان فران الظهير الأيسر المخضرم في ليفانتي أمس الأول الاثنين: “إننا مستمتعون حقا بالمنافسة في أوروبا". وأضاف: “هدفنا الآن هو الفوز على هانوفر وإنهاء المجموعة في المركز الأول. سيكون هذا إنجاز حقيقي بالنسبة للنادي". ويغيب لاعب الوسط بيدرو ريوس عن صفوف ليفانتي غدا ، ولكن المهاجم أوبافيمي مارتينز استعاد لياقته البدنية أخيرا. أما الفريق الأسباني الثالث في الدوري الأوروبي ، أتلتيك بلباو ، فلن يكون لديه ما يلعب من أجله غدا عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي في المجموعة التاسعة. يحتل الفريق الباسكي المركز الثالث بالمجموعة التاسعة بفارق أربع نقاط خلف سبارتا وتسع نقاط خلف المتصدر ليون الفرنسي مما يجعل فرصته في بلوغ الدور 32 معدومة. ومن المرجح أن يلعب المهاجم فيرناندو يورنتي ، الذي يعاني من تهميش النادي له منذ حاول الرحيل عنه في آب/أغسطس الماضي ، ضمن التشكيل الأساسي لبلباو غدا، في مشاركة نادرة للاعب منذ بداية إحدى المباريات بسبب غياب المهاجم إيكر مونياين للإصابة.