انضم النادي اللندني توتنهام إلى قائمة المتنافسين على الظفر بخدمات الدولي الهولندي ويسلي شنايدر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما أبدى مسؤولوه رغبة شديدة في الاستفادة من خدماته، مستثمرين بذلك في الأوضاع التي يمر بها اللاعب مع فريقه الإنتر هذا الموسم، حيث من المنتظر أن تقدم إدارة الفريق الإنجليزي عرضا مغريا للاعب في الأيام القليلة المقبلة. النادي اللندني يستثمر أوضاعه مع الإنتر تشير كل الاحتمالات إلى أن الموسم الحالي لشنايدر مع الإنتر سيكون الأخير له في هذا الفريق، بعدما تأزمت الأوضاع أكثر بين اللاعب وإدارة ناديه، على غرار تواصل مسلسل استبعاده من التشكيلة الأساسية لناديه، رغم تعافيه التام من الإصابة التي تعرض لها منذ بداية الموسم الحالي، فرغم أن المدير الفني للإنتر ستراماتشيني يصر في كل مرة على أن أسباب غيابه عن مباريات الفريق هي فنية نظرا لمعاناته من نقص كبير من المنافسة، إلا أن الأسباب الحقيقية حسب وسائل الإعلام الإيطالية تعود إلى رفض اللاعب تجديد عقده مع الإنتر مقابل التخفيض من راتبه السنوي. توتنهام يعرض على الإنتر 10 ملايين أورو ذكرت العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية يوم أمس أن نادي توتنهام قدم عرض على نظيره الإنتر مبلغا وصل إلى حدود 10 ملايين أورو، بغية إغرائه لتسريح النجم الهولندي ويسلي شنايدر البالغ من العمر 28 سنة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو عرض قد يكون مقنعا لرئيس «الأفاعي» ماسيمو موراتي الذي ما زال لديه أمل في إقناع نجمه بالعدول عن قراره وتجديد عقده، رغم خروجه من حسابات مدرب الفريق ستراماتشوني، وفي ذات السياق فإن أهم العوائق التي تواجه توتنهام في الظفر بخدمات اللاعب حسب ما نشرته الصحف الإيطالية الراتب الذي من الممكن أن يتقاضاه اللاعب في حال حصول اتفاق بين الطرفين، فالنجم الهولندي لن يقبل بأقل من ستة ملايين أورو في السنة وهو الأمر الذي لن تستطيع إدارة توتنهام توفيره بالنظر لمعاناتها من عجز مالي كبير. بواش يراه البديل الأمثل لمودريتش يعاني وسط ميدان توتنهام هذا الموسم من نقص كبير، جراء رحيل العديد من نجومه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، على غرار الدولي الكرواتي لوكا مودريتش المنتقل إلى ريال مدريد، بالإضافة إلى النجم الهولندي رافاييل فان دير فارت الذي عاد إلى فريقه السابق هامبورغ، وهو الأمر الذي جعل مدرب الفريق يرى في لاعب الإنتر شنايدر البديل الأمثل لرحيل هذين اللاعبين وبصفة كبيرة مودريتش، الذي ترك فراغا رهيبا في صفوف النادي.