كشفت مصادر متطابقة أمس ل «الخبر الرياضي» عن لجوء مجموعة لا يستهان بها من اللاعبين إلى الاتصال بمعارفهم وحتى ببعض المسّيرين والمحيطين بنادي اتحاد بلعباس وذلك لأجل الاطلاع على هوية اللاعبين الذين تقرر تسريحهم من التعداد الحالي تحسبا لمرحلة العودة. وحسب ما أفادت به مصادرنا فإن «السوسبانس» الذي أحاط بالملف هو الذي دفع بهؤلاء لربط اتصالات مكثفة بمقربيهم في ظل تأكيد أكثر من طرف على تضمن القائمة الإسمية للمسرحين لعديد «المفاجآت» خاصة بعد أن ترددت أسماء الكثير من الأساسيين بقوة في محيط النادي. ويريد كل عنصر حمل ألوان اتحاد بلعباس خلال مرحلة الذهاب التعرف على مصيره وما تم الفصل فيه بين المسّيرين والمدربين حتى يتدبر أمره قبيل إسدال الستار عن فترة التحويلات الشتوية «الميركاتو», في الوقت الذي أفادت فيه مصادر إدارية بأن عملية الكشف عن القائمة الإسمية الخاصة بالمسرحين لن تتعد مهلتها ال 24 ساعة المقبلة على أقصى تقدير. رغبة الرحيل قائمة لدى العديد والاتصالات موجودة وكان المدرب يعيش قد كشف خلال الاجتماع الأخير الذي ضمه بمعية بن سنادة وفتح الدين بن كابو أنه على اطلاع برغبة قرابة ال 10 لاعبين في مغادرة التعداد الحالي لاتحاد بلعباس وهم اللاعبون الذين باتوا مطالبين بالكشف عن ذلك جهرا حتى يتسنى للفريق ضبط أموره بصفة رسمية ومباشرة التحضير لمرحلة العودة بأكثر جدية وبحضور اللاعبين الجدد الذين تكون الإدارة قد ربطت اتصالات بهم في المدة الأخيرة. وتشير كل المعطيات بأن اللاعبين الذين يريدون الرحيل لن يجدوا معارضة شديدة من الإدارة خاصة في حال الاتفاق النهائي حول الشق المالي الكفيل بتسليم أي لاعب وثائقه الرسمية في ظل تلقي كل اللاعبين تقريبا لمستحقاتهم المالية المتعلقة بالأجور الشهرية التي عملوا بموجبها تحت ألوان اتحاد بلعباس. وكانت مصادرنا قد أشارت إلى رغبة عديد الأندية الاستفادة من خدمات بعض لاعبي اتحاد بلعباس الحاليين بما في ذلك أولئك الأقرب إلى التسريح استنادا إلى معطيات ميدانية فرضها الواقع المعاش منذ بداية دوري المحترفين الأول لهذا الموسم. الوضع قد يسهل من عمليات فسخ عقود المغادرين ومن شأن الاتصالات التي يحوز عليها عدد لا بأس به من لاعبي اتحاد بلعباس أن تسهل من عملية تسريح هؤلاء بعد الاتفاق على الكيفية التي سيتم بموجبها فسخ عقودهم بصفة رسمية , وهو معطى من شأنه أن يسمح بربح الوقت في ظل ضيق الفترة الفاصلة بين الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ولقاء الجولة ال 16 من الدوري المرتقب أن يجمع اتحاد بلعباس بأولمبي الشلف منتصف شهر يناير المقبل. وكانت مصادر «الخبر الرياضي» قد أشارت إلى توفر النية في الطلاق بالتراضي بين عديد اللاعبين والمسيرين الحاليين وهي نقطة من الواجب الاستثمار فيها بكيفية جيدة تحسبا لما هو قادم. مجموعة لابأس بها من اللاعبين تلقت اتصالات من أندية مختلفة ويحوز غالبية لاعبي اتحاد بلعباس على اتصالات من أندية القسمين الأول والثاني المحترفين في ظل احتفاظ اللاعبين المعنيين بأسمائهم في سوق التحويلات الكروية بعد أن بات مصطلح «الفشل الجماعي» يخيم على ما لحق بنادي «المكرة» منذ بداية الموسم الجاري. وكان اتحاد البليدة قد عبر عن رغبته في ضم ديس , وهو نفس ما حدث مع الحارس واضح الذي يكون قد تلقى اتصالا من إحدى الأندية مما جعله يعرب عن رغبته في الرحيل عن اتحاد بلعباس أمس لمناجيره الخاص. من جهته عبر عبد الكريم بن يلس مدرب وداد تلمسان عن رغبته في استعادة خدمات الظهير الأيمن قادة بن ياسين إلى صفوف المدرسة الأم , وهو نفس حال شيخاوي الذي سبق لمولودية سعيدة وأن عبرت عن نيتها في ضمه بمعية متوسط الميدان الهجومي نسيم زازوة.ولا يختلف اثنان على الدور الريادي الذي لعبه عبد المجيد بن عطية طيلة مرحلة ذهاب الدوري إذا استثنينا فترة العقوبة التي تعرض لها وهو ما جعله محل أطماع أكثر من فريق خاصة فريقه السابق مولودية وهران , كما يوجد اللاعب لحمر عبو محل اهتمام اتحاد عنابة دون نسيان ياسين بوخاري الذي تحدثت مصادر عن رغبة أولمبي الشلف خلال الأسابيع الأخيرة في جس نبض مناجيره الخاص قصد استعادة لاعبها السابق الذي برز في الشلف. ويبقى حمزاوي من بين أكثر اللاعبين طلبا من بين لاعبي تعداد اتحاد بلعباس بالنظر إلى صغر سنه مقارنة بالبقية خاصة وأن أندية القسم الأول المحترف تفكر في الاستثمار في كل اللاعبين في الشق المتعلق بهذه النقطة, كما تكون بعض الأندية قد ربطت الاتصال باللاعب هواري حميش رغم أن هذا الأخير لا يزال مصابا. ويضم تعداد اتحاد بلعباس لاعبين آخرين يوجدون محل اهتمام أندية أخرى وهو معطى قد يسهل من عملية التفاوض بينهم وبين الإدارة الحالية خاصة في حالة توفر نية الطلاق بالتراضي لدى الطرفين.