يتحدث الدولي الجزائري عبد القادر غزال إلى الجمهور الجزائري في هذا الحوار عن مسألة عودته مجددا إلى النخبة الوطنية وسعادته بالتواجد مجددا في الجزائر والالتقاء بزملائه في المنتخب الذين اشتاق إليهم، كما يتحدث عن لقاء يوم غد الذي يراه مصيريا ولا بديل فيه عن الفوز الذي يعزز مركز الخضر ويعيدهم إلى حسابات التأهل إلى الكان القادم. أهلا "عبد القادر" نود أن نتحدث قليلا عن لقاء الداربي الذي سيجمعكم بأسود الأطلس، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ المباراة في غاية الصعوبة والكل يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما أن طابع الداربي الذي يميز مواجهة الأحد القادم يجعلني أؤكد لك أن التنافس سيكون حادا بين طرفي المعادلة. تتدرب لأول مرة المجموعة منذ شهر أكتوبر من السنة الفارطة بعد غيابك عن لقاء لوكسمبورغ، كيف هو شعورك وأنت تعود إلى الخضر من الباب الواسع؟ أنا جد سعيد بالالتقاء مجددا بزملائي في المنتخب الجزائري والذين اشتقت إليهم كثيرا سيما بعد تضييعنا لتربص شهر فيفري وغيابي عن لقاء لوكسمبورغ وعليه فأنا أتمنى أن أكون في الموعد وفي كامل إمكاناتي البدنية والفنية ونحقق نتيجة إيجابية في لقاء الأحد. لكنك تتواجد في أحسن أحوالك بعد المردود الطيب الذي تقدمه رفقة نادي باري في البطولة الإيطالية بتسجيلك هدفين في الجولات الفارطة وتألقك من مواجهة لأخرى؟ الحمد لله، أنني تمكنت من العودة بقوة مع الفريق الذي أصبحت ألعب معه بانتظام عكس مواجهات الجولات الأولى التي غبت عنها جراء الإصابة وأؤكد لك أني لو دخلت أساسيا سأبذل قصارى جهدي لهز شباك المنتخب المغربي وإهدائه لملايين الجزائريين الذين ينتظرون الفوز . من خلال كلامك نفهم أنكم ستلعبون خطة هجومية وأنكم ستلعبون من أجل الفوز وفقط؟ نعم..أظن ذلك لأننا نلعب على أرض ميداننا، كما أنه لا خيار لنا عن كسب النقاط الثلاث بما أن أي نتيجة أخرى ستقضي على أحلامنا في التواجد في الكان القادم وعليه سنعمل كل ما بوسعنا لإسعاد الجماهير الكبيرة التي ستحج إلى الملعب يوم اللقاء وملايين الجزائريين المتواجدين في الوطن والمهجر والذين سيتابعون اللقاء على الأعصاب في شاشات التلفزيون وأملنا أن نكون في الموعد. لكن البعض من المتتبعين يؤكدون أن طول فترة غياب المنتخب الجزائري عن المنافسة وغياب التربصات سيؤثر سلبا على مردوده في اللقاء القادم عكس المنافس المغربي الذي استغل تواريخ الفيفا تحضيرا لهذا اللقاء الحاسم؟ المهم هو أن نكون في أحسن أحوالنا الفنية والبدنية، سيما أنني أرى أني وزملائي نلعب جميعنا في الفرق التي نحمل ألوانها ورغم الغياب الطويل، حيث لم نلتق منذ شهر نوفمبر الفارط مع بعض، إلا أننا سنرفع التحدي من أجل الفوز بالنقاط الثلاث كما أريد أن أضيف لك شيئا مهما .. تفضل... لقاء الداربي يلعب على جزئيات بسيطة لأن عدة عوامل تتدخل لتحديد النتيجة النهائية بما أن اللقاء يحمل طابعا خاصا. وكيف ترى نتيجة المواجهة القادمة؟ الجميع يعلم أن اللقاء جد صعب بما أنه يجمع منتخبين معروفين على الصعيد القاري وبصفتي لاعبا للخضر سأبذل قصارى جهدي رفقة بقية زملائي الذين اشتقت إليهم حتى نكون في الموعد ونفوز باللقاء ونبقي النقاط في الجزائر. لكن المنتخب المغربي وعلى لسان لاعبيه وطاقمه الفني أكد أنه قادم للجزائر من أجل العودة بالنقاط الثلاث لضمان التأهل قبل مباراة العودة في شهر جوان القادم ؟ المنتخب المغربي بترسانة لاعبيه قوي من ناحية الفرديات لكننا نحن كذلك نملك منتخبا موندياليا قويا يلعب اللقاء لاستدراك ما فاته في اللقاءين السابقين وطرد النحس الذي لازمنا منذ السنة الفارطة. ما هي الكلمة التي يختم بها عبد القادر حديثه للجمهور الجزائري وبالخصوص العنابي الذي كان في الموعد وصنع لوحات جميلة في الحصة التدريبية الأولى؟ أشكر الجماهير العريضة التي تقف بجانبنا، كما نعدهم بتحقيق الفوز كما أريد أن أقول لك أن الجمهور العنابي فاجأني كثيرا بتعلقه بالمنتخب الجزائري بدليل الاستقبال المميز الذي خصنا به في أول حصة تدريبية وعليه سنعمل كل ما بوسعنا حتى نرد له الجميل.