انتهت مؤخرا عملية ترميم دار الشباب محمد حيرش الكائنة بالقصبة (العاصمة)، وكانت الدار قد عرفت في السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا أتى على الكثير من معالمها الجميلة، وحولها الى مجرد أسوار، وقد شملت عملية الترميم توسيع القاعات الخاصة بالتدريس، إضافة الى الجدران والأرصفة والأرضيات التي لوحظت عليها بعض التشققات العميقة، وما نتج عن ذلك من رطوبة. للإشارة، تعرف دار الشباب محمد حيرش، إقبالا كبيرا من طرف سكان القصبة للتخصصات التي توفرها للمرأة في فن الطبخ التقليدي وصناعة الحلويات والرسم على الحرير والزجاج، وكذا للأطفال، بتنظيم ورشات في الرسم والموسيقى والمسرح والإعلام الآلي وفن التصوير الفوتوغرافي والكاميرا. كما سطرت دار الشباب برنامجا خاصا بهذه الصائفة، بتنظيم خرجات ترفيهية لفائدة العائلات المعوزة، في حين تجري التحضيرات لتنظيم عملية اختتان الأطفال في شهر رمضان الكريم.