يستعد بعض الفنانين عندنا لاستقبال سهرات رمضان بإنتاجهم الجديد الذي يسعون إلى تسويقه في هذه المناسبة، علما أن سهرات رمضان تتزامن وموسم الصيف حيث يكثر الإقبال على مثل هذه السهرات. من بين الأسماء الفنية التي لها نصيبها في هذا الشهر العظيم نجد الفنان نصر الدين شاولي الذي لا يزال يحمل معه نشوة نجاح حفله الذي أحياه مؤخرا في دمشق ضمنالمشاركة في الأسبوع الثقافي الجزائري إذ صرح ل "المساء" أن الجمهور السوري كان جد متذوقا للموسيقى الأندلسية. يغتنم شاولي فرصة رمضان ليسجل نوبتين أندلسيتين في إطار عقد أبرمه مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، إضافة إلى ذلك سيحيي شاولي عدة سهرات رمضانية منها سهرة بقصر الثقافة، وسهرة أخرى يوم 18 سبتمبر بنادي الهادي فليسي، أما في 12 سبتمبر فسيحي شاولي حفلا ساهرا بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، تليها جولة فنية في بعض الولايات منها قسنطينة وذلك ابتداء منشهر أكتوبر المقبل. من جهته يعكف الفنان كريم مصباحي على تسويق شريطه الجديد الذي نزل على السوق منذ 20 يوما والذي يحمل عنوان "يا بابا" والذي يتضمن تسع أغاني اجتماعية هادفة منها "الحراة"، "كذابة"، "يجي نهارك يا الخاين" وستشاركه المطربة نعيمة في ثلاثة أغاني، وقد صرح كريم "للمساء" أنه انتهى مؤخرا من تصوير كليب من انتاج التلفزيون لأغنية "يا بابا" سيتم بثه في الأيام المقبلة، أما فيما يتعلق بشهر رمضان فإن كريم سيسافر نهاية أوت وبداية شهر رمضان الى المغرب الشقيق لإحياء حفلات ساهرة إضافة الى ابرام عقود لتوزيع شريطه الجديد. بدورها ستكون الفنانة فتيحة نسرين حاضرة في هذا رمضان فإضافة الى طلتها على الشاشة الصغيرة في مسلسل "الميدالية"، فإنها ستقوم خلال رمضان بتسجيل ألبومها الجديد "سير الله يهديك" كما أن لها نشاطات فنية أخرى ضمن تعاونها مع "ولاية الجزائر" و"مؤسسة فنون وثقافة"، علما أن فتيحة نسرين تتوقف عن العمل نهائيا في "10 أيام الأولى من رمضان. وضمن جولاتها الفنية ستقوم السيدة فتيحة رفقة مجموعتها النسائية بجولة فنية الى ايطاليا بعد رمضان المقبل. كعادتها ستكون السيدة نادية بن يوسف على موعد مع جمهورها خلال الشهر الفضيل، إذ ستحيي سهرة يوم 8 سبتمبر حفلا ساهرا بقاعة الإذاعة الوطنية، كما ستشارك سهرة 4 سبتمبر بالمسرح الوطني في تكريم الفنانة الكبيرة السيدة سلوى إذ ستؤدي بعضا من أغانيها، علما أن شريط السيدة نادية الأخير تضمن أغنية لسلوى خاصة بمناسبة "الختان" (سيدي لوليد). أما في منتصف رمضان فستطير السيدة نادية الى باريس وبالضبط الى المركز الثقافي الجزئري لتحيي سهرة للجالية الجزائرية. للإشارة فإن أغلبية الفنانين الذين اتصلنا بهم لا يزالون منهمكين في السهرات الصيفية وباحياء المناسبات الخاصة، ولم يشرعوا بعد في التخطيط لبرنامج رمضان علما أن الجهات المنظمة لم تتصل بهم لحد الآن.