تجري أشغال وضع شبكة على طول 760 كلم من الألياف البصرية تم وضعها مؤخرا و1201.6 من الحزم الهرتزية الرقمية موجهة لتحسين الخدمات الهاتفية والربط بشبكة الأنترنت عبر القرى النائية بإقليم عدد من بلديات ولاية باتنة، حسبما كشف عنه مؤخرا المدير الجهوي لاتصالات الجزائربباتنة السيد الهواري بلغيث. وتشمل هذه العمليات المدرجة في إطار استراتيجية تعميم استعمالات شبكة الألياف البصرية عبر المناطق النائية ذات الكثافة السكانية المنخفضة (أكثر من 1.000نسمة)، كما أوضح مسؤول القطاع، حيث تم ربط 08 مناطق بالألياف البصرية بمنطقتي آريس اينوغيسن و06 مناطق أخرى في طريق الربط ستكون جاهزة خلال شهر ديسمبر المقبل، على أن يتم لاحقا ربط 25 منطقة مبرمجة لسنة 2015 ستشمل بلديات بوزينة، منعة، نافلة، أولاد سي سليمان وتكوت إلى جانب تمديد الشبكة لتشمل كل ملاحق البلديات بالولاية ال61، كما أن القطاع تمكن من تغطية 14 موقعا ببلديات الولاية سمحت بربط عدة بلديات وملحقات بلدية بالألياف البصرية لتجسيد سياسة الدولة لتحسين الخدمة العمومية للمواطنين لاستخراج وثائق الحالة المدنية. وحسب المتحدث فقد ساهم في تسهيل الكثير من الإجراءات على المواطنين، بعد ربط البلديات على مستوى شبكة الأنترنت، مضيفا أن العملية ستشمل 127 فرع بلدي مع نهاية سنة 2015 وأن الأماكن التي لا تصلها هذه الألياف ستعوض بخدمة الجيل الرابع اللاسلكية لتغطية العجز في التغطية بالأنترنت، مؤكدا بداية العمل بهذه التقنية. جهود لتحسين الخدمة والانتفاع بالتكنولوجيات الجديدة سمحت جهود القطاع بالانطلاق في المرحلة الثانية من برنامج التحديث لتمكين القرى النائية من الخدمات الملحقة بتقنية التدفق السريع للأنترنت، من خلال تعميم تقنية «أمسان» والجيل الرابع للهاتف الثابت بمختلف جهات الولاية، ففي هذا الصدد أكد المسؤول بخصوص شبكة النفاذ أنه تم إنجاز 66 جهاز توزيع هاتفي منه 28 جهازا جديدا متعدد الخدمات «أمسان» خلال عام 2014 ما يمثل 52128 نقطة نفاذ ما مكن بحسب المسؤول بخصوص مجموع التجهيزات الهاتفية من بلوغ 148524 خط هاتفي منها 40660 خط الجهاز الجديد (أمسان). ليقفز بذلك عدد الزبائن إلى 91145 زبون بالنسبة لخدمة الهاتف و41784 زبون بالنسبة لخدمة الأنترنت. خدمات الجيل الرابع تكملة للجهود لإحداث ثورة تجديدية كثفت المديرية الجهوية لاتصالات الجزائربباتنة، من مجهوداتها بعدما تم الإعلان الرسمي عن انطلاق خدمة الجيل الرابع في الجزائر عبر كامل التراب الوطني، لتصبح الجزائر ثاني دولة إفريقية تطلق هذه الخدمة بعد جنوب إفريقيا، بحيث أن العملية بحسب مسؤول القطاع ستشمل في مرحلة أولية 3500 زبون بمدينة باتنة لوحدها على أن تشمل في مرحلة. قادمة مؤسسات وزبائن آخرين -مضيفا- بأن تدفق الربط بشبكة الأنترنت في ولاية باتنة سيشهد تحسنا «معتبرا» مع نهاية سنة 2015 تاريخ موعد إنهاء العملية لتشمل كل بلديات الولاية لتضمن الخدمات التي توفرها اتصالات الجزائر لاسيما في مجال الربط بشبكة الأنترنت وذلك بفضل عملية توسيع الشبكة التي تم الشروع فيها ضمن برنامج سنة 2014. وقال في السياق؛ سنسعى لتنفيذ استراتيجية الوزارة الوطنية التي تعتمد بالأساس على نقطتين أساسيتين تم إقرارها بمخطط الاستثمارات الخاصة سنة 2014 ستوجه لتطهير وتوسيع وتأهيل مجموع المنشآت القاعدية لاتصالات الجزائر عبر الولاية. وأضاف يقول؛ إن هذا المخطط يخص لاسيما دعائم الشبكة وحتى النظام المعلوماتي الداخلي وبالنظر لأهمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال يرى في وضع مخطط للتدارك ضرورة لتأهيل منشآت اتصالات الجزائر بهدف تقديم أحسن الخدمات للمستعملين وفقا للتطور الحاصل في التكنولوجيات الحديثة. وتضمن هذه الاستراتيجية التي يراهن عليها في التحوّل من خلال عمليات الربط الخاصة بالألياف البصرية المعني بها 30 موقعا بمدينة باتنة في مرحلية أولية من خلال توظيف 03 أجهزة «إينود بي» على أن تتم في مراحل قادمة لتوظيف 60 جهازا من هذا النوع لتغطية 61 بلدية، وتضمن هذه التقنية بحسبه لتحسين العروض التجارية المتوفرة لضمان تدفق عال يقدر ب 50 «ميغابيت» وتعنى المتعاملين التجاريين والمهنيين في مرحلة أولية وحسب المسؤول يتعلق الأمر بمخطط الاستدراك «الضخم» الخاص بالمنشأة وفي نفس الوقت بتنظيم المورد البشري من حيث التكوين والتحسيس بهدف التكفل بالمشترك كزبون وليس مستعمل. وفي هذا الصدد، كشف عن عمليات رسكلة لتقنيي المؤسسة ضمن عمليات الصيانة التي استفاد منها ما لا يقل عن 20 تقنيا ما يمثل 75 بالمائة من مجموع المستخدمين الذين استفادوا من عمليات رسكلة سواء بداخل الوطن أو خارجه. سرقة الكوابل كبدت الشركة أزيد من 37.5 مليون دينار تسببت عمليات التخريب وسرقة الكوابل الهاتفية خلال السنة الحالية في خسائر تقدر ب 37.504.102.81 دج لشركة «اتصالات الجزائر» عبر إقليم الولاية -حسبما ذكر المتحدث- الذي أوضح أن قطاعه يسعى لتحسين الخدمة لزبائنه والتقرب منهم عن طريق إنشاء نقاط حضور جديدة من خلال 08 وكالات و07 أقسام تجارية للاتصالات مع العمل على تحسين الاستقبال على مستوى شبكاتها التجارية بتكوين الأعوان وتزويدهم بوسائل التسيير الفعال. إلا أن ظاهرة الاعتداءات والسرقات المتكررة للكوابل النحاسية تمثل عائقا في تحقيق الأهداف المرجوة لتحسين الخدمة. وسجل القطاع عن الفترة المذكورة إلى غاية نهاية السداسي من السنة الجارية 32240 حالة تعطل قامت بإصلاحها الفرق المختصة، حيث تم إصلاح 23.51 في خلال 24 ساعة.42.50 خلال 10 ساعات و70.57 في ظرف 07 أيام. علما أن سرقة الكوابل سنة 2011 شملت 71.85 كلم مربع تسببت في 06 انقطاعات وفي سنة 2012 سجلت 709.5 كلم مربع تسببت في 56 انقطاعا وفي سنة 2013 تسببت في 32 انقطاعا وإلى غاية جوان 2014 شملت هذه الاعتداءات 607 كلم.