نشط الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، ظهيرة أمس، ندوة صحفية بقاعة الصحافة التابعة للمركب الرياضي الأولمبي "محمد بوضياف"، قبل بضعة أيام من المباراة المرتقبة بين مالاوي و«الخضر" المقررة يوم 11 أكتوبر 2014 بمالاوي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015. وتطرق الناخب الوطني خلال هذه الندوة الصحفية إلى المواجهتين المقبلتين، حيث أكد أنهم يهدفون إلى تحقيق الفوز فيهما من أجل رفع حظوظهم أكثر للتأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب شهر جانفي القادم، وقال: "نهدف إلى تحقيق الفوز أمام منتخب مالاوي في المبارتين القادمتين، لتعزيز حظوظنا في اقتطاع تأشيرة التأهل للكان المقبل، وأيضا لتحسين الأداء و تطويره، سنعمل ما في وسعنا في لقاء الذهاب لفرض منطقنا فوق الميدان، نحن نمتلك في رصيدنا ست نقاط الآن، وسنسعى جاهدين للمواصلة على نفس المنوال". كما تحدث التقني الفرنسي، عن منافس المنتخب الوطني في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الحالية، منتخب مالاوي، حيث أكد أنه منتخب قوي ويتكون من عناصر جيدة: "المنتخب المالاوي قوي ويحسن اللعب كثيرا على قواعده، كما أنه يمتلك وسط ميدان في المستوى وهو يعد نقطة قوته، كما تتكون تشكيلته من لاعبين من أصحاب المهارات العالية، خاصة قائد المنتخب كامويندو، لقد تابعتهم في العديد من المرات عبر الفيديو، خاصة ضد مالي و البنين، فهم قادرون على إحداث العديد من الصعوبات على أي منتخب".وعبّر مدرب الخضر عن تخوفه من الجانب البدني لبعض العناصر في التعداد، خاصة تلك التي لا تشارك بانتظام مع أنديتها، غير أنه أكد في نفس الوقت أنه غير قلق كثيرا بهذا الخصوص، باعتبار أنه يملك العديد من الخيارات لضبط قائمة اللاعبين المعنيين باللقاء القادم.وأشار غوركوف، إلى أنه لم يحدد بعد خياراته بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء الذهاب ضد منتخب مالاوي، مؤكدا أنه سيطلع على مدى استعداد كل عنصر في الفريق أولا، وبعدها يقرر بخصوص اللاعبين الذي سيعتمد عليهم، مضيفا في الوقت ذاته أن الجدار الخلفي يتكون من لاعبين مميزين كمجيد بوڤرة وبلكالام، مجاني وكادامورو وحليش، كما أنه تابع بعض اللاعبين في تربص المنتخب الأولمبي، على أمل تعزيز الجدار الخلفي مستقبلا ببعض العناصر الشابة. تخوف من أرضية الميدان وتوقع كريستيان غوركوف، أن تصعب الأرضية الاصطناعية التي ستقام عليها المباراة من مهمة لاعبي الخضر، باعتبار أن جلهم لم يتعودوا على اللعب على مثلها سابقا، الأمر الذي أجبره على برمجة بعض الحصص التدريبية على أرضية مشابهة لها هنا بالجزائر، لكي يتعود رفقاء اللاعب فيغولي عليها قبل اللقاء، كما أكد أنه يفضّل اللعب عليها على أن يخوض لقاء على أرضية طبيعية وصعبة كالتي لعبوا عليها في إثيوبيا.وكانت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم قد دعمت الطاقم الفني للمنتخب الوطني بمدرب للحراس، ويتعلق الأمر بالمدرب شافيي بواترينال، الذي شرع في عمله بصفة رسمية، حيث قال عنه غوركوف: "أنا أعرف شافيي من قبل وهو مدرب جيد ويمتلك المؤهلات اللازمة، وسيندمج سريعا رفقة المجموعة". واستغل الناخب الوطني لقاءه مع رجال الإعلام للحديث عن سبب توجيهه الدعوة لعناصر دون أخرى في هذا التربص، حيث أكد أن زيتي يقدم مستوى جيدا في الدوري المحلي، كما أن زفان لا يشارك كثيرا مع فريق ليون الفرنسي، مضيفا أنه اختار دوخة على شاوشي لتألق حارس شبيبة القبائل مؤخرا. وفيما يتعلق بقضية لاعب نادي ليون الفرنسي نبيل فقير، الذي فضّل الالتحاق بالمنتخب الفرنسي للآمال مؤخرا، قال غوركوف أنه تحدث معه في العديد من المناسبات حول إمكانية التحاقه بالخضر، مؤكدا أن الكرة الآن أصبحت في مرماه والخيار الأول والأخير يعود له باعتباره قرارا شخصيا للاعب. ويشد رفقاء الحراس مبولحي، الرحال غدا الخميس إلى مالاوي، حيث سيجرون حصة استرجاعية فور وصولهم إلى الفندق، قبل أن يتدربوا في نفس توقيت المباراة بالملعب الرئيسي بعد غد الجمعة.