في إطار سياسة تنمية مناطق الحدود التي أقرتها الدولة، مؤخرا، استفادت دائرة برج باجي مختار الحدودية مع دولة مالي بولاية أدرار، من برنامج إضافي لدعم الحركية التنموية حددت تكلفتها الإجمالية بمبلغ 43 مليار سنتيم بغية إنجاز هياكل ومرافق ضرورية تتعلق خصوصا بتحسين ظروف معيشة السكان من طرق وكهرباء وتوفير مياه الشرب والسكن وكذا الشباب وحسب مصادر من دائرة برج باجي مختار؛ فإن هناك برامج إضافية أخرى أطلقتها الدولة خصوصا لهذه الدائرة التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 800 كلم مما يستدعي خلق أنشطة جوارية كبيرة لأجل تخفيف متاعب التنقل، كما سيساهم المشروع الكبير المتمثل في طريق الوئام الرابط بين رقان والبرج على مسافة 650 كلم في تنمية المنطقة أكثر في تنشيط حركية النقل لجلب المواد الغذائية وكذا مواد البناء مع تشجيع الاستثمار بالمنطقة وهذه التنمية ترجع بالفائدة على السكان وتطليق بعض السلبيات كالتهريب وغيرها، بالإضافة إلى ترقية قطاع التربية والصحة مع جلب المؤطرين. تخصيص 100 مليار لمشاريع شبانية كشف السيد بوزيدي علي مدير الشباب والرياضة ل "المساء" أن قطاعه سطر برامج محلية كبيرة لفائدة دائرة برج باجي مختار الحدوية في ولاية أدرار، بغية التكفل بالشباب والاستجابة لطموحه في تلك المنطقة التي تبعد عن مقر الولاية ب850 كلم، حيث ذكر المصدر أنه تم تخصيص مبلغ مالي هام يبلغ 102 مليار سنتيم لإنجاز هياكل رياضية شبانية هامة لترجمة اهتمام الدولة بشباب مناطق الحدود منها؛ ببلدية برج باجي مختار وتتمثل في دار للشباب وبيت للشباب، قاعة متعددة الرياضات، مركب رياضي جواري وملعب لكرة القدم ومسبح، أما تيمياوين فاستفادت من مركب جواري كل هذه المشاريع قد تم الانتهاء من اشغالها ماعدا المسبح الذي وصلت نسبة إنجازه 80 بالمائة ولم يبق إلا تجهيز تلك المؤسسات بالوسائل البيداغوجية والرياضية، خاصة بيت الشباب ودار الشباب، مما يخلق فضاء مناسبا للشباب لتفجير طاقتهم الإبداعية والتنشيطية بغية ابعادهم عن دوائر الخطر وغيرها من الآفات الاجتماعية والقضاء على الفراغ وأضاف المدير أن الدولة ترجمت البرامج المسطرة إلى واقع ملموس بالرغم من صعوبة الإنجاز في منطقة بعيدة جدا. للإشارة، فإن القطاع يواجه نقصا من حيث الإطارات البيداغوجية ويبقى الاهتمام بالشباب محل اهتمام كبير خاصة وأن الدولة مؤخرا أنشأت وزارة خاصة بالشباب وأخرى بالرياضة بغية الإلمام بعالم الشباب أكثر وفي مختلف الميادين. 15 ألف جرعة للأنفلونزا الموسمية كشفت مصادر من مديرية الصحة والسكان لولاية أدرار أنها استفادت من كمية معتبرة من اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا الموسمية لهذا العام من طرف معهد باستور بالجزائر العاصمة تصل إلى 15 ألف جرعة، حيث تستفيد منها فئة المسنين وكذا النساء الحوامل وبعض الأمراض المزمنة، مضيفا أن المديرية بصدد توزيع الجرعات عبر مختلف المناطق للولاية، خاصة الحدودية والنائية كبرج باجي مختار وتيمياوين وعن انطلاق عملية التلقيح سوف تنطلق مع نهاية هذا الشهر لتشمل أكبر عدد ممكن. كما أن هناك برامج تلقيحية لفائدة الأطفال، خاصة منها ضد مرض الشلل وتبقى الوقاية خير من العلاج مع دعم تجنب الأمراض بواسطة التوعية والكشوفات المتتالية، خاصة عند أهل الحدود وكذا المناطق النائية من البدو والرحل مع حرص قطاع الصحة على وضع خطة لتجنب دخول وباء إيبولا بولاية أدرار، خاصة من مناطق الحدود.