كشف مدرب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، كريستيان غوركوف، أنه يملك قائمة ب21 لاعبا في رأسه، في انتظار الفصل النهائي في لاعبين اثنين، لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنهما في القائمة النهائية التي سيعلن عنها المدرب الفرنسي، كما كان مقررا يوم الاثنين المقبل، كما أشار غوركوف، الذي نزل ضيفا على العدد الأول لحصة "ياس وي كان"، التي تقدمها القناة الخاصة "دزاير تي في"، سهرة الخميس الماضي، رافضا أن يعطي دلالات أكثر حول هوية هذين العنصرين، وحتى المنصبين اللذين يلعبان فيهما، مكتفيا بالقول: "قائمة ال21 لاعبا أملكها منذ مدة في رأسي، ويبقى لاعبان آخران، أنا أبحث دائما، وهناك بعض الشروط منها التقنية، والتكامل مع بقية العناصر والقدرة على الانصهار مع المجموعة. وفيما يخص قائمة كأس أمم إفريقيا المنتظرة دائما، أكد مدرب الخضر، بأنه من الممكن جدا أن تعرف وجها جديدا، فالمدرب الوطني يبحث عن لاعبين يملكون القدرة على صنع الفارق، ويبقي "السوسبانس" إلى آخر لحظة، في الوقت الذي من الممكن أن يعرف هذا التدعيم إما وسط الميدان أو الهجوم، دون حراسة المرمى والدفاع، وحسبما صرح به مدرب الفريق الوطني خلال ندوته الصحفية الماضية، أين دافع على مدافعيه ولم يشر إلى حراس المرمى، في حين تكلم عن وسط الميدان والهجوم كثيرا. وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية عدم تمكن براهيمي، من اللعب لسبب أو لآخر، قال غوركوف: "لا أريد الإجابة عن هذا السؤال، لقد قمت بإشراك كل الثنائي سوداني وسليماني، وطلبت من فيغولي اللعب متقدما أكثر، أظن أن براهيمي لاعب ممتاز ولا يمكن الاستغناء عنه، لكن إن اقتضت الضرورة، فلن يكون هناك أي مشكل ويمكننا اللعب بدون هذا اللاعب"، قال غوركوف، مجيبا كل من كان يرى بأن المنتخب الوطني، لا يمكنه أن يلعب بنفس الإمكانيات دون براهيمي، فبالنسبة للتقني الفرنسي فمثل هذه الأمور تحدث ولابد من اتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد الحلول السريعة، كما أكد بأنه يصر على روح الجماعة في الفريق، وأنه من غير الممكن أن يقلص المنتخب الوطني في براهيمي وفيغولي، اللاعبين اللذين يعدان من أحسن العناصر الوطنية، هذان العنصران بمهارتهما لهما دور كبير في المنتخب. أعرف غانا والسنغال ولا أعرف جنوب إفريقيا وعن منافسي "الخضر" في كأس أمم إفريقيا، قال غوركوف: "أعرف فريقين هما غانا والسنغال جيدا، غير أن معرفتي بفريق جنوب إفريقيا قليلة، تمنيت لو كنا في مجموعة أخرى، لكن هذه هي القرعة، شرعت في جمع المعلومات عن كل المنافسين الآخرين، وسنبدأ في مشاهدة أشرطة فيديو لمقابلات هذه المنتخبات الأسبوع المقبل"، قال غوركوف، الذي يؤكد بأن المباراة الأولى ضد جنوب إفريقيا هي الأهم، مصرا على ضرورة الفوز بها: "لا يجب علينا أن نضيّع هذه المباراة الأولى"، وعن سؤال إن كان يريد الفوز بكأس أمم إفريقيا، قال مدرب "الخضر": "لا يمكنني قول العكس، وإلا فإن الرئيس سيقوم بإقالتي، وأكيد أنني أريد الفوز بكأس إفريقيا (يبتسم)"، قال غوركوف. "وضعية أرضية ميدان مونغومو تشغلني" وفيما يخص إن كان المنتخب الوطني المرشح لنيل اللقب القاري، قال غوركوف: "لا يهمني أن نكون مرشحين للفوز بالتاج الإفريقي، لأن هناك عدة عوامل كثيرة تلعب دورا هاما في مثل هذه المنافسات الإفريقية، ما يهمني هو اللعب الجميل وتحسين الأداء والفوز بكل مبارياتنا، مهمتنا هي محاولة السيطرة على كل منافسينا وبهذا يمكننا الفوز بكل اللقاءات"، كما أكد مدرب لوريون السابق، عن تخوفه من أرضية الميدان في غينيا الاستوائية، سواء المخصصة للتدريبات أو التي ستلعب عليها المباريات: "لقد شاهدت بعض الفيديوهات والصور الخاصة بأرضية الملعب، أؤكد أنها في وضيعة كارثية، ولحسن الحظ أنه سيتم إصلاحها قبل انطلاق فعاليات كأس إفريقيا"، وعن المناخ في مونغومو، أكد مدرب الخضر بأن هذا لن يشكل عائقا: "المناخ جيد ويساعدنا كثيرا، الفاف قامت بكل شيء في غينيا الاستوائية وحضّرت كل الأمور اللوجستيكية لتنقلنا إلى هناك"، أضاف غوركوف. بالنسبة لمدرب الفريق الوطني، فإن هدفه في التشكيلة الوطنية، هو أن يمتع ويتمتع اللاعبون في اللعب، وهذا يعد من بين أسباب النجاح، حسب ما أكد عليه المدرب الوطني، الذي يرى بأنه لا يخاف من الفشل: "أنا هنا وأريد أن أنجح مع هذا المنتخب، ولست خائفا من الفشل، فإن قال لي رئيس الفاف أن أتوقف هنا، فهذا لن يشكل لي هذا أي مشكل".