شهد قطاع الشباب والرياضة في الآونة الأخيرة بولاية بشار قفزة نوعية، من حيث إنجاز المشاريع والمنشآت الحيوية بالولاية، مما سيزيل النقص الحاصل في هذه الهياكل الشبانية، ويمكنهم من تفجير طاقاتهم. وسيتم إلى غاية نهاية السنة الجارية إنجاز 20 ملعبا وتجهيزه بالعشب الاصطناعي وقاعة لمختلف الرياضات ببني عباس بسعة 500 مقعد ودار للشباب ببني ونيف وقاعة متعددة النشاطات بالمنطقة الزرقاء ببشار ومركب رياضي ببوكايس وبيت للشباب ببشار وآخر ببني عباس. وبهذه المرافق الواعدة، يصبح بحوزة ولاية بشار أكبر شبكة لبيوت الشباب على المستوى الوطني. وسيتدعم قطاع الشباب والرياضة بعدة منشآت مزمع تسليمها في آجالها المحددة قريبا، على غرار المسبح الأولمبي بمدينة بشار والمسبح نصف الأولمبي بالقنادسة ومخيم للشباب ببني عباس بسعة 300 سرير و3 مراكز للترفيه والتسلية بكل من بشار طريق القنادسة على مساحة 15 هكتارا وواكدة وتاغيت. كما تم تخصيص أغلفة مالية لترميم المؤسسات والهياكل الشبانية التي تستقطب الشباب خاصة وأنها تعتبر المتنفس الوحيد لشباب المنطقة من أجل استغلال أوقات فراغ الشباب، مثل مركز الترفيه العلمي، الذي بدأت به أشغال الترميم وسيتم تسليمه في غضون 3 أشهر وذلك بعدما يتم تجهيزه بالوسائل والعتاد الضروريين، وحسب رغبات الشباب، حيث عبر مدير الشباب والرياضة أن أبواب مؤسسات الشباب تبقى مفتوحة لرغبات الشباب وميولهم وحسب نفس المصدر فإنه سيتم ترميم جميع المؤسسات بالولاية. من جهة أخرى، حققت الفرق والنوادي الرياضية بالولاية عدة نتائج وتشريفات على المستوى الجهوي والوطني، على غرار كرة القدم بفريق شبيبة الساورة الذي أصبح يشرف المنطقة ونادي ألعاب القوى وفرع الملاكمة ببشار، الذي حصد قفازه عدة ميداليات وكؤوس، آخرها في البطولة الوطنية بالشلف. للإشارة، فإن قطاع الشباب والرياضة بولاية بشار يستحوذ على أكثر من 60 منشأة رياضية وشبانية. كما سيتم تهيئة 12 ملعبا بلديا بالعشب الاصطناعي بمقرات الدوائر، حتى يتسنى للفرق البلدية التحضير الجيد للبطولة المحلية وبطولة ما بين الرابطات.