تسوية وضعية أربع أسواق جوارية لتوزيعها على الشباب سيتم في القريب تسوية وضعية ملكية أربع أسواق جوارية بولاية ورقلة، تمهيدا لتوزيع المربعات والمحلات التجارية الموجودة بها على الشباب، حسبما استفيد من مصالح مديرية التجارة. وقد شرع في الإجراءات الإدارية بصفة فعلية لنقل حق ملكية هذه الأسواق التي أنجزت بالولاية في إطار البرنامج الخماسي للتنمية (2010-2014) إلى البلديات المعنية، ليصبح في مقدورها تأجير المربعات والمحلات التجارية بهذه الأسواق لفائدة الشباب. وقد أنشئت هذه الفضاءات التجارية التي بلغت التكلفة الإجمالية لإنجازها أكثر من 206 مليون دج بطاقة استيعاب تصل إلى 160 تاجر، أي بمعدل 40 تاجرا لكل واحدة منها في إطار محاربة النشاط التجاري الفوضوي والقضاء على الأسواق الموازية، إلا أن ذلك لا يعد كافيا بالنظر إلى العدد الكبير من التجار الذين يمارسون هذا النوع من النشاط التجاري والذين يفوق عددهم 900 ناشطا. ومن أجل تفعيل عملية مكافحة الأسواق الموازية وامتصاص أكبر عدد ممكن من هذه الفئة من التجار، فقد جرى اقتراح إنشاء وفي إطار البرنامج الخماسي الحالي (2015 -2019) 21 سوقا جوارية جديدة عبر كافة بلديات ولاية ورقلة والتي ستسمح باستيعاب أزيد من 800 تاجر، كما أوضحته مديرية القطاع وتحصي ولاية ورقلة حاليا 9 أسواق مغطاة مخصصة لممارسة تجارة البيع بالتجزئة للخضر والفواكه واللحوم بنوعيها (البيضاء والحمراء) والألبسة والأواني المنزلية وغيرها. كما تتوفر المنطقة أيضا على سوق واحدة للجملة للخضر والفواكه تقع بعاصمة الولاية وتتربع على مساحة إجمالية قوامها 20.073 متر مربع، وتوجد سوق أخرى مماثلة على مستوى بلدية الزاوية العابدية (دائرة تقرت الكبرى) والتي دخلت حيز الاستغلال سنة 2009، وينشط بها يوميا حوالي 60 متدخلا من عدة ولايات الوطن، علما أن هذا الفضاء التجاري يفتقر إلى المواصفات المطلوبة لممارسة هذا الصنف من النشاط التجاري، كما أوضحت مديرية التجارة، فيما تحصي ولاية ورقلة 36195 تاجر بين شخص طبيعي ومعنوي مسجلين على مستوى الملحقة المحلية للمركز الوطني للسجل التجاري . ويتوزع هؤلاء التجار على 16.409 تاجر ينشطون في تجارة الخدمات و9.722 آخر في تجارة التجزئة و2.166 في التجارة بالجملة، إضافة إلى 7.584 تاجر في المجال الصناعي والحرفي و314 في تجارة الاستيراد والتصدير، حسب إحصائيات نفس الهيئة. دورة تكوينية ل 20 شابا مستثمرا شارك حوالي 20 شابا وشابة مستثمرين في إطار الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب "أونساج" لإنشاء مؤسسات مصغرة، الأسبوع الماضي، في دورة تكوينية حول كيفيات وتقنيات تسيير مؤسساتهم، حيث تخص المؤسسات المستحدثة من طرف هؤلاء الشباب أغلبهم من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني والتمهين، قطاعات متعددة، على غرار البناء والأشغال العمومية والحلاقة والتلفيف الكهربائي والترصيص والخدمات، كما أوضح المنظمون. وصرح السيد صالح مدور مستشار مرافق رئيسي بالفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، مكلف بالتكوين في ورقلة، أن هذه الدورة تدخل في إطار سلسلة من اللقاءات التكوينية التي ينظمها الفرع الولائي لنفس الوكالة لفائدة حاملي المشاريع التي تمت الموافقة عليها من طرف لجنة الانتقاء والاعتماد وتمويل المشاريع من أجل الانطلاق في تجسيدها في الميدان.