مرضى القصور الكلوي بعاصمة الولاية يشتكون يشكو مرضى القصور الكلوي ببلدية تندوف، سوء الخدمات التي تقدمها مصلحة تصفية الدم بالمستشفى المختلط سي الحواس بعاصمة الولاية، التي تشتكي من قدم أجهزتها؛ إذ لم تعد مؤهلة للتصفية، ناهيك عن غياب الإطار التقني المتخصص في تسييرها، إلى جانب مشكل انعدام النقل الصحي للمرضى، الذين يجرون ثلاث حصص في الأسبوع لتصفية الدم. ويُعد غياب النقل الصحي من أهم مشاكل المرضى، حيث كانوا يعتمدون في السابق على مركبة تابعة لمصالح النشاط الاجتماعي، التي لم تعد في الخدمة اليوم بعد تعطلها، إلى جانب ذلك غياب الوجبة الغذائية التي يتناولها المريض عقب التصفية. وتتعقد وضعية المرضى مع تنقّل بعضهم إلى ولايات الشمال لإجراء بعض الفحوصات والعمليات الجراحية للكلى. من جهتها، وعدت مديرية الصحة بحل مشكل النقل عن طريق أحد الخواص، الذي تَقدم بملف إلى المديرية، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية من أجل منحه مقرر خدمة يبلَّغ لمصالح الضمان الاجتماعي، لإمضاء اتفاقية مع هذا الأخير. تقليم الأشجار المثمرة ونظم السقي محور عملية تكوينية للفلاحين أشرف المعهد الوطني التقني لزراعة الأشجار المثمرة والكروم، نهاية الأسبوع الماضي، على يومين تكوينيين لفائدة الفلاحين بتندوف. العملية تتمحور حول طرق تقليم الأشجار المثمرة، وطرق السقي المقتصدة للمياه. وتم في هذا الإطار، تنظيم زيارات ميدانية للمستثمرات الفلاحية في الجانب التطبيقي، وتقديم محاضرات وورشات تكوينية في الآليات الحديثة. وكان الحديث عن طرق متابعة الأشجار المثمرة من الغراسة إلى التعهد والسقي والتقليم، وصولا إلى الجني. كما تم التطرق لنظم السقي الحديثة، وترشيد استهلاك المياه كالسقي بالتقطير والسقي المحوري، خاصة في ظل شح المياه الذي تعرفه المحيطات الفلاحية. التكوين الذي جاء استجابة للطلبات المتزايدة للعاملين بحقل الفلاحة، من شأنه المساهمة إيجابا في تطوير القطاع بالولاية.
تأخر إحصاء البدو الرحّل يؤخّر الاستفادة من إعانات الدولة اشتكى المجلس الشعبي الولائي بتندوف، من تأخر عملية إحصاء البدو الرحّل ببلديتي تندوف وأم العسل رغم تشكيل اللجنة المكلفة بذلك منذ أفريل من السنة الماضية. التأخر هذا - حسب رئيس لجنة الفلاحة والري بالمجلس الشعبي الولائي تندوف - يرهن استفادة البدو الرحّل من الإعانات التي منحتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية في إطار التضامن الوطني، بل قد يحرمهم من الاستفادة من بعض المواد في حال انتهاء صلاحيتها، خاصة أن مكان حفظها ليس ملائما، على حد تعبير عضو المجلس. وتضم الإعانة مواد غذائية وتموينية، أدوية، أفرشة وخيما. وقد استبشر البدو الرحّل خيرا بعد الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة التي توفر لهم الكلأ من جهة، وتساهم في زيادة منسوب مياه الآبار الرعوية من جهة أخرى، إلى حين يتم الانتهاء من الإحصاء وإعداد قائمة المستفيدين من المساعدات ومواد التموين، حيث يتوزع البدو الرحّل بتندوف بمناطق لكحال، الحنك، غار الجبيلات، واد الماء، أم لعشار، تافقومت، بوعقبة، مناطق حاسي مونير، ضواحي أم العسل، ومناطق حاسي خبي وغيرها. دروس تحسيسية بأهمية المناطق الرطبة بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة، تشرف هذه الأيام محافظة الغابات بتندوف بالتنسيق مع مديرية التربية، على تنظيم دروس تحسيسية بالمؤسسات التربوية حول المناطق الرطبة، والعوامل الطبيعية والبشرية التي تهددها. وستُقدّم في العملية شروحا، كما ستوزّع مطويات على التلاميذ للتعريف بالمناطق الرطبة بالولاية. إلى جانب ذلك، تنظم الغابات زيارات ميدانية إلى المشتلة الغابية ومحطة تصفية المياه المستعملة، التي أصبحت ملاذا لأنواع مختلفة من الطيور المهاجرة. هذا، وتسعى محافظة الغابات لتصنيف بحيرة تافقومت عالميّا، وهي في صدد تكوين ملف للغرض المطلوب.