كشف والي أدرار، السيد مدني فواتيح عبد الرحمان عن أن الولاية عرفت في المدة الأخيرة قفزة نوعية في الرفع من نسبة النمو العام، جراء البرامج التي استفادت منها ومست جميع القطاعات، خاصة تلك المتعلقة بتحسين ظروف معيشة السكان، معترفا بأن هناك مشاكل أخرى تنتظر منه جهودا كبيرة للقضاء عليها، عن طريق بذل مزيد من الجهد بالتنسيق التام ودراسة معمقة مع تحضير كل آليات الإنجاز الميداني. كما أفاد الوالي أن مصالحه تستجيب لطموحات المواطن وحل ما يمكن من مشاكله خاصة في تحسين الخدمة العمومية وخلق مرافق جوارية، حيث استفادت ولاية أدرار من مبالغ مالية هامة تصل إلى 1018 مليار سنتيم، تم تخصيصها لإنجاز 125 عملية محلية هامة خلال العام الجاري، مما سيعطي بدون شك حركية تنموية كبيرة في المنطقة كما ستمس هذه العمليات العديد من القطاعات، منها إنجاز ثانويتين ومتوسطتين ونحو 4 مجمعات مدرسية وكذا 20 مطعما مدرسيا، بالإضافة إلى إنجاز معهد وطني للتكوين الإطارات الدينية، نتيجة ما تزخر به أدرار من مدارس قرآنية وزوايا. كما تمت برمجة إنجاز مركز إطارات متخصصة في شركة «سوناطراك»، لتحسين ظروف معيشة السكان، فهناك - يقول الوالي- برامج لتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، حيث يوجد 40 قصرا يشكو من هذه الظاهرة، خاصة في شمال الولاية، أما عن عملية توزيع الأراضي لبناء المساكن الفردية المدعمة، فذكر المسؤول أنه تم توزيع 160 هكتار لفائدة 2800 مستفيد وتبقى العملية متواصلة، إذ هناك 2000 سكن اجتماعي إيجاري في طور الإنجاز. من جهة أخرى، كشف الوالي أنه تم مؤخر الموافقة على إنجاز أربع وحدات صناعية في الولاية، تستحدث أكثر من 600 منصب شغل دائم، تساهم في دعم السوق المحلية، مشيرا إلى أن كل الدراسات المتعلقة بتلك البرامج تم الانتهاء منها وتنطلق خلال هذه السنة، ما يزيد في تحسين ظروف السكان، حيث تمس جميع القطاعات وتوزع بالعدل بين مختلف مناطق الولاية، مع الاستجابة المباشرة لطلبات السكان خلال الزيارات الميدانية من أجل معرفة المشاكل عن قرب والبحث عن الحلول الممكنة عبر جل القصور التي يفوق عددها 290 قصر.