أشرفت أمس السلطات الولائية بالشلف المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على تسمية العديد من الأحياء والمرافق العمومية بأسماء شهداء المنطقة تخليدا لأرواحهم الطاهرة بالإضافة الى تدشين جداريتين بديوان مؤسسات الشباب لحي النصر تؤرخان لوقائع الهجوم التاريخي على الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام لتبقى ذكرى للشباب على بشاعة المستعمر في دحر القضية الجزائرية. هذا وقد توجهت السلطات الولائية بالشلف احتفالا بالذكرى المزدوجة يوم المجاهد و20 أوت الى مقبرة الشهداء بحي بن سونة لقراءة الفاتحة والترحم على أرواحهم الطاهرة. نشير فقط أن مختلف بلديات الولاية شهدت احتفالات مخلدة للذكرى مع عرض صور والقيام بمعارض تخلدا ذكرى 20 أوت التي جمعت أيضا الأسرة الثورية بالشلف بالإضافة الى تنظيم محاضرات نشطها مجاهدون وأساتذة في التاريخ تبرز دلالات هذه المناسبة العظيمة ذكرى 20 أوت الخالدة.