احتج عشرات المواطنين بمنطقة بوقرية ببلدية دار الشيوخ بسبب رسالة، تحمل توقيعات مزورة باسمهم، مطالبين السلطات الولائية والمحلية بضرورة التدخل لفك شفرات الرسائل المجهولة التي باتت تصل إلى السلطات الإدارية والأمنية وتحمل مغالطات وافتراءات والتجرؤ على تزوير أسماء وأرقام بطاقات التعريف الوطنية وبصمات، وهو الأمر الذي جعل هؤلاء المحتجين يطالبون السلطات المعنية بضرورة فتح تحقيقات لفضح من يستغلون أسماءهم في مثل هذه الرسائل المزورة والتي يعاقب عليها القانون. وأكد بعض المشتكين ل"المساء" أن احتجاجهم هذا يعبر عن تبرئة ذمتهم والتنصل من كل فعل يراد منه التشويش على الحركة التنموية التي تعرفها المنطقة وكذا نشر الفتنة بين أبناء المنطقة وتغذية كل ما من شأنه أن يعمل على التفكك الأسري، خاصة وأن المنطقة تتعرض بشكل ملفت للانتباه لفعل السرقة للممتلكات الخاصة وحرق العديد من المساكن باستعمال قارورات غاز البوتان ووجود قطاع الطرق، خاصة بالطريق المعبد بين بلدية دار الشيوخ وعاصمة الولاية في شقه المتواجد على محور القرية الفلاحية، وهو ما أدى بمستعملي هذا الطريق وسكان المنطقة للمطالبة بضرورة تدخل السلطات الأمنية وزيادة نشاطها بهذه الجهة التي أصبحت معبرا أساسيا للتهريب وجماعات التخريب اللصوصية.