تعرّض، فجر يوم الأحد، مسجد أبي بكر الصديق الكائن بقرية علي سالم على بعد 19 كلم من مقر بلدية كركرة غرب سكيكدة بالمصيف القلي والواقع بالضبط بمحاذاة الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة، لعملية سرقة؛ حيث استولى الفاعلون على مبلغ مالي يقدَّر بحوالي 30 ألف دج كانت موجودة بصندوق الزكاة. كما تعرضت مقصورة الإمام وكذا باب المسجد لعملية تخريب، ناهيك عن تدنيس المسجد بالتبول على المقصورة وكذا على جزء من الزرابي. وعثر المصلون على لفائف المخدرات وقارورات خمر مرمية بداخله.من جهته، تعرّض مسجد الهدى الكائن بقرية ميرة السعيد ببلدية تمالوس خلال نفس الفترة، لمحاولة سرقة صندوق الزكاة، واعتداء طال بعض محتوياته الداخلية.وقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا لتحديد الأطراف التي تقف وراء هذه الفعلة الشنيعة التي طالت بيتا من بيوت الله وسط تذمر كبير لدى السكان، الذين لم يجدوا أي تبرير لما أقدم عليه الفاعلون. مع الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في أقل من 4 أيام من العثور على مصاحف قرآنية ممزقة بمراحيض مسجد النور ببلدية سيدي مزغيش، وفي ظرف شهر تقريبا من العثور أيضا على مصاحف ممزقة داخل مرحاض مسجد عمار فكراش ببلدية أم الطوب غرب سكيكدة، ليبقى السؤال المطروح لدى الرأي العام المحلي: من يقف وراء عملية التدنيس والاعتداء على حرمة بيوت الله بسكيكدة؟