استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، وزير الشؤون الخارجية النرويجي، بورغ براند، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال استقبل، بدوره أمس وزير الشؤون الخارجية النرويجي، وتناول الطرفان تقييم العلاقات الثنائية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، معربين عن رغبتهما في تجسيد جميع فرص التعاون المحددة من قبل الطرفين في أقرب الآجال. كما شكل اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة فرصة لتبادل وجهات النظر بين الطرفين حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقبل ذلك جمعت وزير الخارجية النرويجي في إطار زيارة العمل التي قام بها على الجزائر محادثات مع وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوراب. كما بحث الوزير النرويجي للشؤون الخارجية مع وزير الطاقة يوسف يوسفي، التعاون الطاقوي بين الجزائروالنرويج ووضعية سوق النفط الدولية، حسبما جاء في بيان للوزارة. وتطرق الطرفان خلال لقائهما إلى سبل تعزيز علاقات التعاون في قطاع الطاقة التي تعتبر "ممتازة" يضيف نفس المصدر. كما قدم السيد يوسفي لرئيس الدبلوماسية النرويجية الخطوط العريضة للبرنامج الوطني للطاقات المتجددة والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر في هذا المجال لاسيما الطاقة الشمسية. وشدد الوزير على ضرورة تجسيد تعاون بين مؤسسات البلدين في مجالات البحث والتنمية والتكوين. وبحث الوزيران أيضا وضعية أسواق النفط والغاز الدولية التي عرفت تراجعا كبيرا في أسعار الخام. ويعد النرويج من أكبر الدول المنتجة للنفط حيث يحتل المرتبة 14 في قائمة المنتجين العالميين للخام و7 أكبر مصدر في العالم. (وأ)
