قررت اللجنة الولائية المكلفة بدراسة وفحص الاقتراحات لتمويل المشاريع في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية مؤخرا، تخصيص أرصدة مالية معتبرة جدا لبلدية عين قشرة الواقعة غرب سكيكدة، لتفعيل آليات التنمية المحلية، لاسيما تلك التي لها علاقة بتحسين الإطار المعيشي لسكان هذه الأخيرة، منها مبلغ مالي يقدَّر ب 220 ألف دج اقتُرح لتوسيع مقر البلدية، إضافة إلى مبلغ مالي آخر يقدَّر ب 400 ألف دج، سيخصَّص لإنجاز شبكات المياه القذرة، و700 ألف دج لإنجاز 30 موقفا للحافلات، موزعة على مستوى عدد من التجمعات السكانية. وفيما يخص التهيئة العمرانية التي أولتها السلطات المحلية أهمية، تم اقتراح تخصيص مبالغ كبيرة من أجل إعطاء الوجه الحقيقي للتجمعات السكانية المتواجدة بكل من حجر مفروش وبودوخة، بدون إهمال مشاريع الإنارة العمومية وتهيئة الأرصفة وإنجاز مساحات خضراء. من جهتها، وافقت نفس اللجنة في إطار ذات الصندوق، على 08 مشاريع إنمائية لصالح بلدية الولجة بوالبلوط الواقعة بالمصيف القلي، وذلك من أصل 13 مشروعا مقترحا، علما أن المشاريع التي تم قبولها تخص، بالأساس، تهيئة القاعة متعددة الرياضات بغلاف مالي يقدَّر ب 2 مليون دج، بالإضافة إلى مبلغ مالي آخر يقدَّر ب 01 مليون دج اقتُرح لمشروع تهيئة ساحة الفرع البلدي، وآخر يقدَّر ب 04 ملايين سنتيم لإنجاز مطعم مدرسي بقرية القديورة النائية. أما بلدية تمالوس فقد استفادت من تسجيل عدة عمليات ومشاريع ذات أهمية، منها مشروع إدخال خدمة الرقمنة إلى كل فروع البلديات في إطار تقريب الإدارة من المواطن، وتهيئة مقبرة رابح مطاطلة، زيادة إلى مبلغ مالي يقدَّر ب 500 مليون دج خُصص لتجهيز مقر البلدية. كما استفادت بلدية بين الويدان من مشاريع تمحورت أساسا حول شق الطرقات لفك العزلة عن المواطنين، لاسيما منها طريق لكتيشات «مدرسة حليلو» بغلاف مالي قدره 10.280.790.00 د.ج، وطريق لعوينة إلى غاية المقبرة، بغلاف مالي مقترح يقدَّر ب 5.885.685.00 د ج، وأيضا تهيئة طريق رابح مطاطلة بين تمالوس وبين الويدان بغلاف مالي قدره 50769.270.00 د.ج، إلى جانب تهيئة عدد من الفروع البلدية. وفيما يتعلق بدائرة أم الطوب، فقد تم عرض عدة مشاريع، أهمها رد الاعتبار لمقبرة البلدية، وإنجاز مشاريع ذات طابع خاص بقطاع الشباب والرياضة. كما ستستفيد من مشروع يتعلق بالغاز الطبيعي، سيمس عددا من التجمعات السكنية كديار الهوادف وسوق الحد بغلاف مالي مقترح يقدَّر ب 2 مليار دينار، مع الإشارة إلى أن عملية التوصيل ستكون عبر قناة القل.