بعد عملية ضبط قوائم البدو الرحل في ولاية تندوف وإحصائهم ب 398 عائلة موزعة على بلدية تندوف، أم العسل وقريتي حاسي خبي وحاسي مونير، شرعت هذه الأيام اللجنة الولائية المكونة من المجلس الشعبي الولائي، المجلس الشعبي البلدي، الحماية المدنية، الصحة، النشاط الاجتماعي والفلاحة في العملية التضامنية التي تمولها وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وكانت البداية بالبدو القاطنين شمال بلدية تندوف لتوزيع 96 إعانة تم توجيهها إلى مناطق"مركالة"، "طويرف بوعام "و"ضواحي وادي الماء"، تضم الإعانة مواد غذائية بكمية معتبرة، بطانيات، خيم وأدوية، حيث شهدت عملية التوزيع، حسب رئيس لجنة الفلاحة والري بالمجلس الشعبي الولائي، عثمان مرابطي، تنظيما جيدا وبصفة منتظمة، رغم بعض الصعوبات المتعلقة بالتضاريس، إلى جانب تنقل بعض البدو من مناطقهم بحثا عن الكلإ، مما زاد من أعباء تنقل القافلة للبحث عنهم، حيث ساهمت في ضمان التغطية الصحية لسكان تلك المناطق، من خلال الفحوصات والتلقيحات التي أشرفت عليها مصالح الصحة، كما عثرت على بعض العائلات التي لم يشملها الإحصاء الأخير، حيث ستعاد عملية الإحصاء بداية من ماي القادم لتدارك الأمر. من ناحية أخرى، ستوزع 113 إعانة مخصصة لضواحي بلدية أم العسل، حاسي مونير وحاسي خبي قريبا، فيما سيستفيد من 144 إعانة أخرى البدو الرحل في مناطق "تافقومت" و«عظم الطلح" و«عرق إقيدي" و"لكحال"، ستوزع في نهاية أفريل الجاري.