دخل الطاقم الفني لفريق أولمبي أرزيو، بقيادة المدرب الرئيسي خلادي محميدة، مرحلة الجد برفع وتيرة العمل إلى حصتين يوميا، أعقبت أسبوعا كاملا خصص للتجارب، حيث قدم عدد كبير من اللاعبين المغمورين إلى ملعب المحقن الذي يحتضن تدريبات الأولمبي، بعد غلق ملعبه "منور كربوسي" الذي يخضع لعملية تهيئة على عدد من هياكله. ولقد أتت تلك التجارب أكلها، بتدوين الطاقم الفني أسماء لاعبين قد تفتح لهم أبواب الفريق بشكل رسمي، بداية بالتفاوض مع الإدارة ومسؤولها الأول عمر سهلي، كما حصل مع اللاعب قايد محمد، القادم من فريق شباب جيجل، الذي وقّع على عقد رسمي لمصلحة أولمبي أرزيو، بعدما اقتنع المدرب خلادي، بقدراته في مباراة تطبيقية، كان برمجها هذا الأخير للوقوف على إمكانيات هؤلاء اللاعبين المغمورين. وستتواصل التدريبات بنفس الوتيرة والجدية، خاصة وأن الإدارة تجتهد لوضع الفريق في أحسن الظروف، وتلتزم بتوفير كل ما يحتاجه بالتشاور مع الطاقم الفني، وما يؤكد تلك العناية تواجد المسيرين بكثرة في كل التدريبات، ويأمل المدرب خلادي، أن يكثف مسيروه جهودهم بإيجاد فرق منافسة يتبارى معها وديا، خاصة بعدما قرر خلادي، أن يدشن فريقه المباريات الودية التحضيرية بداية من بعد غد الجمعة، ضد فريق شبيبة الساورة. تقار يوقّع والحارس بوهدة لايزال يفاوض أما على صعيد الانتدابات فقد نجحت إدارة الرئيس عمر سهلي، في استقدام المهاجم تقار، من فريق جمعية أولمبي الشلف الساقط إلى الرابطة الاحترافية الثانية، في انتظار معرفة مآل المفاوضات مع الحارس بوهدة الصديق، الذي أحجمت إدارة فريقه جمعية وهران عن تمديد عقده، وتكون المفاوضات بين الحارس المحنك، وإدارة فريق مدينة المحروقات، قد بلغت أشواطا متقدمة. ولازالت هذه الأخيرة في بحث دائم عن عناصر جيدة لتقوية خطي الدفاع والوسط، وبالمقابل عليها بذل نفس الجهود للإبقاء على أحسن لاعبيها الذين يوجدون تحت مجهر عديد الأندية كالمتألق الظهير الأيسر عمراني، الذي يريده سريع المحمدية بإلحاح. جنيح مسرح وصحراوي بين وبين وكان المدرب خلادي، قد قرر الاستغناء عن المهاجم جنيح، القادم من مولودية العلمة بحجة تواضع مستواه، في حين لم يحسم بعد رأيه بخصوص صحراوي الحاج، مهاجم فريق غالي معسكر، وكان هذا الأخير قد سجل نقاطا عديدة لمصلحته في اللقاء التطبيقي الخميس الماضي، وهو ما قد يدفع المدرب خلادي، للإبقاء عليه بعدما رفض في بادئ الأمر التوقيع له.