أكدت وزارة التربية الوطنية أن الغلاف المالي المخصص لمخلتف أشكال التضامن والدعم لتمدرس التلاميذ والذي يفوق 40 مليار دج يعكس واقع ومستوى دمقرطة التعليم اللذين وصلت اليهما بلادنا اليوم. وأشار بيان لوزارة التربية تلقت »المساء« أمس نسخة منه الى أن هذا التمويل الذي ما انفك يشهد ارتفاعا منذ سنة 1999، ليصل الى مستويات ضخمة هذه السنة لهو موجه على وجه الخصوص الى الشرائح الأكثر حرمانا والى المناطق الأكثر عزلة. وأعطت في هذا الصد د مثالا بالمطاعم المدرسية التي قفز عددها من 4.144سنة 1999 الى 11.622 سنة 2008 ، وذلك عبر كل ولايات الوطن، أما بخصوص الداخليين ونصف الداخليين، فيقدر المبلغ المخصص لهم ب7.2 مليار دج، وهو المبلغ الذي يسمح بالتكفل ب776.000 نصف داخلي و97 ألف داخلي، ولقد كانت لهذه العملية الفضل الكبير في التقليص من نسبة التسرب المدرسي. أما فيما يتعلق بالكتاب المدرسي فقد أضحى إلزاميا وفي متناول الجميع بفضل تنفيذ الاصلاحات، حيث أصبح التلاميذ يحصلون على كتب مدرسية ذات نوعية بأسعار مدعمة من طرف الدولة وهي مجانية بالنسبة ل 3.870.350 تلميذا معوزا. ويذكر أن الدولة رصدت في هذا الصدد غلافا ماليا بلغ 6.5 ملياردج. كما يعاد هذه السنة دفع منحة التمدرس التي أحدثها رئيس الجمهورية، حيث وزع مبلغ مالي يبلغ 6 ملايير دج على 3 ملايين تلميذ معوز بمقدار 2000 دج للتلميذ الواحد . ويضم الدعم الذي توفره الحكومة في إطار التضامن الأدوات المدرسية ايضا لفائدة أكثر التلاميذ حاجة، وقد خصصت وزارة التضامن الوطني لهؤلاء مبلغا يقدر بمليار دج، حيث تم استهلاك شريحة أولى منه تقدرب 164 مليون دج.