كشف السيد بختي بلعايب وزير التجارة خلال زيارته صباح أمس ولاية سطيف، عن إجراءات جديدة تخص استيراد السيارات، مشيرا إلى أن مصالحه لن تقلّص الاستيراد في هذا الشأن، بل ستقوم بفرض شروط تلزم المستوردين بضمان سلامة السيارات المستورَدة ونوعيتها لحماية المستهلك. وقال الوزير إن تلك الشروط ستلزم الكثيرين بالتوقف عن الاستيراد. وبخصوص حماية المنتوج الوطني أكد الوزير أن وزارته ستحمي المنتوج الوطني باستخدام كل وسائل الرقابة على كل المستويات والحدود والموانئ، بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية؛ لمنع دخول المنتجات غير المطابقة، وأن النقاش الجاري حاليا مع مختلف المصالح والهيئات يركز على صحة وسلامة المواطنين. وعن قائمة المستوردين الغشاشين صرح الوزير بأن مصالحه أعادت النظر في مجموعة من الأسماء التي وُضعت في القائمة في السابق وكانت مظلومة، وبالتالي تم نزعها من القائمة بعد التأكد من أنها تشتغل بشكل سليم وقانوني. وخلال هذه الزيارة قام الوزير بمعية السلطات الولائية، بتدشين مقر المفتشية الإقليمية للتجارة بدائرة عين ولمان، تلقّى خلالها عرضا حول القطاع بما فيه المفتشيتان الإقليميتان لكل من دائرة العلمة وبوقاعة، لينتقل إلى بلدية مزلوق؛ حيث تلقّى بملبنة التل المتخصصة في إنتاج الحليب المبستر ومشتقاته، شروحات وافية عن عمليات الإنتاج. أما ببلدية سطيف فقد زار الوزير مشروع إنجاز سوق الجملة للخضر والفواكه ذات الطابع الوطني، والمقامة بمنطقة عين السفيهة؛ حيث قُدمت له شروحات عن عملية الإنجاز، والدور الذي تلعبه السوق عند الانتهاء من عملية الإنجاز في تنظيم النشاطات التجارية للجملة بالناحية الشرقية للوطن. كما عاين الوزير عمليات المراقبة على مستوى حاجز المراقبة المقام بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني بالطريق الوطني رقم 75 عند المدخل المؤدي إلى الطريق السيار، ومشروع إنجاز مخبر مراقبة النوعية مع السكن الإلزامي بحي العيد الضحوي، وكذا وحدة إنتاج المصبرات للطماطم والمعجون والمشروبات الغازية لمستثمر خاص كان حظي أيضا بزيارة الوزير، ليتفقد بعدها مشروع إنجاز مقر المركز الوطني للسجل التجاري ملحقة سطيف بحي الأبراج؛ حيث تلقّى شروحات وافية عن نسبة تقدم الأشغال، والدور الذي يلعبه المركز عند الانتهاء من إنجازه. آخر محطة في زيارة وزير التجارة إلى ولاية سطيف، كانت معاينته مشروع إنجاز مقر المديرية الجهوية للتجارة مع مسكن إلزامي بحي المعبودة، ليعقد لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين المحليين، المنخرطين في الغرفة الولائية للتجارة والصناعة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالولاية، حث من خلاله كل المتعاملين على ضرورة العمل الجاد، وبذل مزيد من الجهود للنهوض بقطاع التجارة على المستوى الوطني عامة، وبسطيف بصفة خاصة.