كشف المدرب الوطني لكرة السلة، السيد أحمد لوباشرية ل" المساء"، أن التشكيلة الوطنية مجبرة على الظهور بوجه مشرف في الطبعة الثامنة عشر للبطولة العربية للأمم، التي ستستضيفها تونس من 25 أكتوبر إلى غاية 6 نوفمبر القادمين، لإثبات عودة قاطرة الكرة البرتقالية الجزائرية إلى سكتها. و أضاف أن المنتخب الوطني يتشكل من أسماء رائدة في الساحة الوطنية، تم اختيارها من خلال البطولات الوطنية للموسمين المنصرمين. وبشأن البرنامج التحضيري الذي ينوي تسطيره لخوض غمار المواعيد الرسمية، قال المدرب السابق لنادي اسطاوالي "الإمكانيات المتوفرة على مستوى الاتحادية، تسمح لنا بوضع الوصفات العلاجية المناسبة، والشيء الذي يجعل درجة تفاؤلنا عالية، هي بروتوكولات التعاون التي تم التوقيع عليها مع دول يشهد لها بعلو كعبها في الكرة البرتقالية، إلى جانب الاستفادة من خبراء دوليين مختصين في اللعبة". وأوضح قائلا: " المهمة التي أوكلت لي منذ خمسة أشهر، هي بمثابة مشروع يحتاج إلى منظومة جديدة في التسيير حتى لا نكرر السيناريوهات الماضية، وكذا مواجهة منتخبات قوية بدون عقدة، حيث أركز العمل في المحطة التحضيرية التي تجريها التشكيلة الوطنية حاليا بالعاصمة، على الجانبين البدني والفني، خصوصا وأن الكرة السلة الجزائرية كانت في غرفة الإنعاش لفترة طويلة دامت تقريبا حوالي عامين". و أشار المتحدث، إلى أن المنافسة ستعرف مشاركة 12 دولة موزعة على ثلاث مجموعات. للتذكير، أوقعت عملية القرعة التي جرت الأسبوع الفارط، الجزائر، ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب البلد المضيف تونس، اليمن، العراق والعربية السعودية.