جدد سكان 20 أوت ببلدية بودواو شرق العاصمة، مطلبهم المتمثل في تدخل السلطات المحلية، لإصلاح وتهيئة شبكة الطرقات التي بلغت درجة متقدمة من التدهور، وباتت مصدرا للغبار المتطاير الذي يتسبب في انتشار أمراض الربو والحساسية بشهادة بعض السكان، الذين أكدوا أن تمركز تجار الجملة بمدخل الحي وتواجد أصحاب العربات من مختلف الاحجام للتموين زاد الامر تعقيدا. ومازاد الطين بلة هو عدم توصل الحي بشبكة المياه الصالحة للشرب إلى غاية اللحظة، الأمر الذي يدفع إلى شراء هذه المادة، ويطرح السكان مشكل غياب قنوات الصرف الصحي ولجوئهم إلى صرف المياه المستعملة بطرق عشوائية، مما يخل بالمحيط والبيئة، علاوة على مشكل التزود بالغاز الطبعيي خاصة في الأيام الباردة، حيث يكون المواطن بحاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية. من جهة أخرى يشكو السكان غياب الانارة العمومية عن أغلب ممرات الحي، وهو ما أفرز العديد من المشاكل، كما يطرح السكان مشكل غياب إكمالية بحيهم، حيث يتنقل التلاميذ إلى الاكماليات المتواجدة ببودواو، والتي تبعد كثيرا عن حيهم، وهم يعانون من صعوبة التنقل، خاصة مع غياب النقل المدرسي بالمنطقة، إلى جانب هذا يشكو السكان انعدام المرافق العمومية والفضاءات التثقيفية، منها مكتبة البلدية ودار الشباب، والأسواق الجوارية.