يشارك اليوم كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد محمد مباركي، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي السيد محمد الصغير باباس، في أشغال الندوة الأورومغاربية ال11 حول التكوين المهني، والتي ينظمها المعهد المتوسطي "فيميس" ونادي الاقتصاديين بمارسيليا؛ بهدف تعزيز التعاون بين أوروبا والمغرب العربي في مجال التكوين المهني. وسترتكز الندوة التي تقوم على دعم الرئاسة اللكسومبورغية للاتحاد الأوروبي، على تقييم الملاحظات التي قدمتها بلدان الضفتين اللتين تتقاسمان نفس الانشغال، المتمثل في البطالة وسط الشباب. كما سيتم خلال اللقاء طرح عدة تساؤلات للنقاش، لا سيما الطريقة التي تعمل بها المجتمعات المعنية لتكوين المورد البشري، وحركة المؤسسات وطبيعة علاقاتها مع المنظومة التكوينية، والتسهيلات والإرادة في استحداث النشاط الخاص بها، ودعم النظام المالي ونوعية محيط الأعمال. ولهذا الغرض، اختار منظمو الندوة التركيز على التكوين المهني؛ تماشيا مع المبادرة التي اتخذتها رئاسة الاتحاد الأوربي "لبحث محتوى يهدف إلى التميز بتعددية الأطراف في إطار شراكة" بين ضفتي المتوسط. ويشارك في هذه الندوة عدة رؤساء مجالس اقتصادية واجتماعية، يتعين عليهم أن "يصبحوا أداة قوية لتمثيل طلبات المجتمعات المدنية"، بالإضافة إلى مسؤولي منطقة بروفانس-ألب-كوت دازور والبنك الأوربي للاستثمار، والمركز من أجل الإدماج في المتوسط الذي يوجد مقره بمارسيليا، وديوان التعاون الاقتصادي للمتوسط والمشرق.