ستكون شبيبة القبائل عصر اليوم السبت ابتداء من الساعة الرابعة بكوماسي الغانية امام امتحان شاق عندما تلتقي نادي اشانتي كوتوكو لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم. رفاق القائد شريف عبد السلام الذين استرجعوا الثقة في امكاناتهم عقب الانتصار الثمين الذي حققوه امام النجم الساحلي (10) في الجولة الماضية بتيزي وزو ابدوا من خلال التصريحات التي ادلوا بها عشية السفرية الغانية الماراطونية اصرارا كبيرا للعودة الى الجزائر بانتصار اخر يعبد لهم الطريق نحو الظفر بتأشيرة المرور الى المربع الاخير من المنافسة، لكنهم يدركون بان المأمورية لن تكون هينة امام خصم قوي يحذوه نفس طموح "الكناري"، بدليل الفوز الذي انتزعه في الخرطوم (10) ضد المريخ السوداني وصيف حامل اللقب. والأكيد أن الغانيين وبعد هذا الانجاز لن يتركوا فرصة اللعب وسط جمهورهم العريض تمر دون تسجيل انتصار جديد يضعهم في الكرسي الريادة ويفتح لهم باب التأهل على مصراعيه. ودون شك فإن المدرب يونس افتسان سيركز على الجانب البسيكولوجي بهدف تحفيز لاعبيه وانتهاج خطة تسمح لمفتاح ربيع وزملائه بالتعبير عن طاقاتهم، حيث قال في هذا الشأن: "دوري يكمن في شحن بطاريات اللاعبين رسم خطة تمنح لهم بتقديم اداء جيد في مواجهة تشكيلة يحسن عناصرها مداعبة الكرة، وهو من الفرق صاحبة الحضور الدائم والمميز في مختلف المواعيد القارية. وبخصوص التعداد فسيستفيد أبطال جرجرة من خدمات اوزناجي، في غياب أوصالح وبرملة المعاقبين. هذا الغيابان لن يؤثرا على التشكيلة حسب المسؤول الاول على العارضة الفنية القبائلية لن يشكل عائقا بالنسبة اليه، مشيرا الى انه يملك بحوزته لاعبين قادرين على رفع التحدي، من جهته قال محند شريف حناشي بأن فريقه حضر لهذه المقابلة في ظروف جيدة وفرتها ادارة اشانتي التي شكرها بالمناسبة، متمنيا ان تكون الروح الرياضية هي الفائزة في نهاية المطاف. واسيولن يشارك بعدما كان معولا عليه لخلافة برملة، قرر يونس افتيسان بالتشاور مع رئيس النادي الاستغناء عن خدمات واسيو ومطالبته بالرجوع الى الجزائر ليتدرب بمفرده، وذلك بسبب تماطله في الالتحاق برفاقه بكوماسي، حيث يقيم الكناري منذ الثلاثاء الفارط. وكان واسيو الذي فقد مكانه في التشكيلة الاساسية قد خاض الاحد الماضي مباراة دولية مع المنتخب البنيني ضد انغولا لحساب التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا 2010. ويتوقع ان يحال اللاعب على المجلس التأديبي بمجرد عودة الفريق، وليس مستبعدا أن يتعرض الى عقوبات قاسية.