صرح رئيس حزب عهد 54 السيد، فوزي رباعين أمس أن مشروع تعديل الدستور لم يتطرق إلى الاقتراحات التي تقدم بها الحزب، فيما ذكر باعتماد عقد اجتماعي جديد، وضمان حكومة ائتلاف وطني"، ليؤكد بالمقابل بأن ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ليس بالأمر الجديد من منطلق أن الأمازيغية مكسب وطني. وفي ندوة صحفية عقدها فوزي رباعين بمقر حزبه، أشار إلى أن وثيقة تعديل الدستور لم تحمل الجديد مقارنة بالدساتير السابقة، مشيرا إلى أن حزب عهد 54 يتأسف لعدم التطرق إلى استقلالية العدالة ولا للوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تمر به البلاد. كما أشار رباعين إلى أن مشروع تعديل الدستور تضمن قوانين قديمة تم تحيينها، مشيرا على سبيل المثال إلى حرية التعبير لرجال الإعلام التي تعتبر بنظر الحزب "مسألة تقليد" فقط، لذلك فإن المعارضة السياسية تطالب اليوم بتغييرات جذرية. ولدى تطرق رئيس الحزب إلى الخرجة الإعلامية للجنرال المتقاعد، خالد نزار أول أمس، صرح رباعين أن "خالد نزار أخفق في هذه "الخرجة" كونه لا يمكن له الحديث عن أحد قادة الثورة التحريرية الكبرى"، قائلا "لولا آيت أحمد و رفقائه لما كان هناك أحد اسمه الجنرال خالد نزار". على صعيد آخر، تطرق رباعين لمطالبة أبناء المعمرين والأقدام السوداء باسترجاع ممتلكاتهم بالجزائر، ليوجه دعوة استعجالية للسلطات العليا من أجل الإسراع في تأميم هذه الممتلكات لأنها من حق الشعب الجزائري.