أطلق فوج "محمد بوراس" للكشافة في الرغاية، حملة هادفة تحت عنوان "مصحف لكل مريض" في عامها الرابع، حيث أكد لنا رئيس الفوج السيد زهير إكليل، أنها انطلقت يوم 22 يناير، وهي متواصلة إلى غاية 25 فبراير.. عملا بما جاء في الحديث الشريف، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"؛ إن الله عز وجل يقول يوم القيامة؛ يا ابن آدم مرضتُ فلم تعدني، قال؛ يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال؛ أما علمتَ أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عُدْتَه لوجدتني عنده...". يقول السيد زهير؛ تمكّن الفوج من توزيع أكثر من 1700 مصحف سنة 2013 عبر 7 مستشفيات منها؛ بني مسوس، "بارني"، "عيسات إيدير"، الرغاية وبومرداس، ليكون التجمّع الأخير في المستشفى الجامعي "مصطفى باشا"، ليتضاعف عدد المتبرعين سنة 2014 ويصل عددها إلى ما يفوق 4000 مصحف، وفي عام 2015، وزعنا أكثر من 3000 مصحف، مشيرا إلى تناقص العدد نوعا ما، لهذا يقول: نحن نأمل أن نتدارك هذه السنة الأمر ونجمع أكبر عدد من المصاحف حتى نوسّع نطاق توزيعها على مستشفيات أخرى لم نطرق بعد بابها. وحسب السيد زهير، فإن الحملة متواصلة بفضل جهود أعضاء الفوج وعناصرها الشابة المحبة لفعل الخير، وقد لاقت استحسان عدد كبير من المواطنين والمرضى، وترحابا من وزارة الشؤون الدينية والسفارة السعودية التي تبرّعت بدورها بعدد كبير من المصاحف، دعما منها لمثل هذه المبادرات القيّمة التي يبقى الهدف الأساسي منها هو التذكير بالله وقدرته على الشفاء وزرع الأمل على التعافي في النفوس اليائسة من الشفاء، فآيات القرآن الكريم وكلماته وحروفها، رتبت ترتيبا محكما من طرف رب عظيم، قادر على فعل مالا يمكن لأي كان فعله، وهو القائل في محكم تنزيله: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين".