وضعت إدارة مولودية الجزائر، الثقة في المدرب الحالي للنادي، لطفي عمروش، ليواصل مهمة الإشراف على الفريق، وهذا ما أكد عليه الرئيس عاشور بتروني، الذي أعلن عن تنصيب هذا اللاعب السابق للمولودية، في منصب مدرب الفريق الأول، بعد أن استطاع أن يعود بنقطة، من تنقله إلى اللعب خارج الديار ضد جمعية وهران، حيث انتهت المباراة بصفر لمثله. وقد تم الاتفاق مع أعضاء مجلس الإدارة، على أن يواصل عمروش على رأس العارضة الفنية للفريق. وصرح المسؤول الأول عن النادي العاصمي: "عمروش سيكون مدرب مولودية الجزائر إلى إشعار آخر، وبقيادته أعتقد أن الفريق لعب جيدا بوهران، لاحظنا تحسنا على المستوى التكتيكي، كما أن التشكيلة كانت قادرة على تحقيق نتيجة أحسن"، وبعد إقالة المدرب السابق، مزيان إيغيل من منصبه، بعد التعادل داخل الديار أمام اتحاد البليدة في الجولة 19، قامت إدارة النادي بالاتصال بمدرب المنتخب العسكري، يونس إفتيسان، ليضمن الإشراف على الفريق، إلا أنه تعذر عليه ذلك وهذا بسبب عدم حصوله على موافقة "العسكر"، وقد اجتمع أعضاء مجلس الإدارة في عدة جولات من أجل اختيار المدرب الجديد، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى الاتفاق على اسم معين، ليتخذوا قرار تعيين عمروش (37 سنة)، بعدما كان يشغل مديرا فنيا رياضيا للفئات الشابة للمولودية. وأضاف رئيس المولودية، عاشور بتروني: "حاليا لا أرى جدوى من استقدام مدرب جديد، ما دام عمروش يقوم بوظيفته كما ينبغي، إنه مدرب شاب ونمنحه ثقتنا الكاملة كما أنه يحوز على شهادة "الكاف"، التي تسمح له بالعمل في الرابطة الأولى"، معتبرا أن اللاعبين "تحرروا معه"، وقد تم عرض المدرب الفرنسي جون ميشال كافالي، على إدارة النادي، غير أن الاتصالات لم تتقدم مع هذا الأخير، حيث كشف بتروني بأنه لم يتصل بكافالي وأن من تحدث معه لا يمثل سوى نفسه. ومن جهة أخرى، سيستدعي مجلس الإدارة، المدرب المساعد السابق، مصطفى بسكري، الذي اتخذ قرار ترك منصبه بعد إقالة مزيان إيغيل تضمانا مع هذا الأخير، حيث أرسلت إدارة المولودية، إشعارا لهذا الأخير يعلمونه فيه بأنه ترك منصبه، وهو الذي لايزال مرتبطا بعقد مع المولودية، حيث انتظر المسيّرون أن يعود في المباراة الماضية ضد جمعية وهران، إلا أن بسكري فضل الغياب، وهذا ما جعل الإدارة توجه له دعوة للمثول أمام مجلس التأديب.