كشفت وزارة التربية الوطنية على موقعها الرسمي وبالموازاة مع الصفحة الرسمية للوزيرة، نورية بن غبريط على شبكة التواصل الاجتماعي، فايسبوك عن التفاصيل المتعلقة بالمشاركة في مسابقة توظيف أزيد من 28 ألف أستاذ في الأطوار الثلاثة، وكذا عدد المناصب المتاحة حسب كل ولاية. وقالت الوزيرة على صفحتها إن التسجيل في مسابقة التوظيف وفترة إيداع الملفات التي بدأت أمس ستتواصل إلى غاية 14 أفريل عوض 17 منه على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "أوناك"، فيما سيتم سحب الاستدعاءات ابتداء من يوم 20 أفريل من نفس الموقع. وأخذ الطور الابتدائي حصة الأسد من المناصب المالية المخصصة لهذه المسابقة ب 17595 منصبا، متبوعا بالطور المتوسط ب7467 منصبا، بينما بلغ عدد المناصب الموجهة للتعليم الثانوي 2983 منصبا. وسجلت ولاية الجزائر الجزء الأكبر من الاحتياجات من أساتذة التعليم الابتدائي ب1352 أستاذا، متبوعة بولاية سطيف ب835 أستاذا، فالمدية ب735 أستاذا ووهران ب649 أستاذا وقسنطينة ب608 أساتذة، بينما عادت الحصة الأصغر لولاية تندوف ب29 منصبا (أستاذ). وتوضح الوزارة في بيانها الذي نشر أمس على صفحات جريدة "المساء" أنه على المترشحين لهذه المسابقة للالتحاق بسلك أساتذة التعليم الابتدائي أن يكونوا حاملين لشهادة ليسانس أو شهادة في العلوم الاجتماعية و/أو في العلوم الدقيقة ليتم قبولهم، علما أن الوزارة قررت توظيف على أساس هذه المسابقة المقرر إجراؤها يوم 30 أفريل المقبل، 15239 أستاذا في مادة اللغة العربية و2082 في مادة اللغة الفرنسية و239 مدرسا لمادة اللغة الأمازيغية. وبخصوص التعليم المتوسط، احتلت ولاية الجزائر الصدارة في عدد المناصب المفتوحة ب754 منصبا، متبوعة بولاية باتنة ب411 منصبا فولاية سطيف ب341 منصبا لتتذيل ولاية عين الدفلى ب15 منصبا، فيما سيتم توظيف على أساس المسابقة في هذا الطور وبالنسبة للمواد المطلوبة أكثر من 1385 أستاذا في مادة اللغة العربية و1151 في مادة الرياضيات و1095 أستاذا في اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى 100 أستاذا في مادة اللغة الأمازيغية.وستتوج مسابقة التوظيف هذه التي يعود إليها الامتحان الكتابي بعد سنوات من الغياب بتوظيف أكبر عدد من الأساتذة في كل من باتنة ب252 أستاذا ووهران ب217 أستاذا. أما المواد المبحوث عنها أكثر في هذا الطور فهي مادة الرياضيات ب356 منصب (أستاذ) والأدب العربي ب340 منصب أستاذ والعلوم الفيزيائية ب299 منصبا. وتوضح وزارة التربية في بيانها أنه لا تقبل للمشاركة في المسابقة إلا الإقامة في نفس الولاية، حيث منصب الشغل كما لا تؤخذ بعين الاعتبار الملفات الناقصة أو تلك الواردة خارج آجال التسجيلات. ولا تقبل إلا شهادات النجاح النهائية أوالمؤقتة، فيما ترفض الشهادات الإدارية المسلمة من الجامعات لتدريس بعض الفروع غير المذكورة في شهادة النجاح، فضلا عن عدم الأخذ بعين الاعتبار إلا الشهادات المودعة خلال فترة التسجيلات. وتشير الوزارة إلى أنه بإمكان المترشحين الذين لم تقبل ملفاتهم الطعن لدى مصالح مديريات التربية الولائية المعنية.