طرحت مجموعة "ناس الخير" عددا من المشاريع الخيرية التضامنية، وكعادتها كانت حاضرة منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل لمساعدة ومؤازرة العائلات الفقيرة والمعوزة عبر مختلف ولايات الوطن، وحول المشاريع التضامنية والجديد الذي بادرت له المجموعة، حدثنا محمد منير قربي، الأمين العام ل"ناس الخير" قائلا: "إن المجموعة وفي إطار عملها الإنساني الذي حمل هذه السنة اسم "رحمة" ينظم الطبعة السادسة لمشروع "رانا أهنا" خلال الشهر الفضيل للتعبير عن تواجدنا في سبيل عمل الخير في كل الولايات، وهذه السنة بالتحديد بادرنا بتوزيع 1500 قفة تحوي مختلف المواد الغذائية الضرورية للعائلات الفقيرة على مستوى بلديات العاصمة فقط"، مشيرا إلى أن العمل على توزيع القفف جار بمختلف الولايات، حسبما نتحصل عليه من مساعدات. لم تتخلف مجموعة "ناس الخير" عن تنظيم مطاعم الرحمة، حيث اخترنا يقول محدثنا لمطاعمنا شعار "آجي تفطر"، إذ نشرف على تسيير ثلاثة مطاعم بالعاصمة لعابري السبيل والمعوزين الذين أضحى عددهم كبيرا بسبب تواجد الأفارقة المكثف وبعض السوريين. وحول مدى تجاوب المواطنين مع مختلف الأعمال التضامنية، أكد منير بأن مجموعة "ناس الخير" هذه السنة وجدت تضامنا كبيرا من حيث التجهيز، حيث عرفت العملية تجاوبا كبيرا من المتعاملين الاقتصاديين وتمكنا بفضلهم من تغطية ستة مراكز تجارية للبيع، حصلنا منها على دعم غذائي كبير، دون الحديث عن تضامن المواطنين الذين يبادروا إلى التصدق خلال هذا الشهر الفضيل، الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها مجموعة "ناس الخير" دفعتنا إلى التفكير في إنشاء مدرسة للتكوين في العمل التطوعي والخيري لنقل خبرتنا الميدانية، يقول منير، ويضيف؛ "الهدف من المدرسة هو تشجيع العمل التطوعي الذي لا يزال بحاجة إلى دعم، لأن المجتمع الجزائري يحب فعل الخير لكنه يحتاج دائما إلى تأطير وتوجيه.