وجه مجلس بيرو للتضامن مع الشعب الصحراوي رسالة تهنئة إلى إبراهيم غالي بمناسبة انتخابه أمينا عاما لجبهة البوليزاريو ورئيسا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، معربا عن أمله في أن يتم تقرير مصير الشعب الصحراوي خلال عهدته. وقال رئيس المجلس، ريكاردو سانشاز سيرا في رسالة التهنئة، إن "المسيرة الشخصية والنضالية المميزة لإبراهيم غالي من أجل الشعب الصحراوي تبشر بنجاح كبير"، معربا عن "أمله في أن يتم تقرير مصير الشعب الصحراوي خلال عهدته". وأضاف أنه "تقع على عاتق إبراهيم غالي مهمة حساسة تكمن في مواصلة العمل الكبير الذي اضطلع به الشهيد محمد عبد العزيز"، منوها ب«تصريحات الرئيس الجديد بشأن تعزيز جيش التحرير الشعبي الصحراوي والتركيز أكثر على الدبلوماسية". وتأسف المجلس لاستخدام فرنسا لحق النقض غير المسؤول الذي يكبح عمل منظمة الأممالمتحدة بالرغم من وقوف القانون الدولي إلى جانبها، مشيرا إلى أن "الأممالمتحدة غير قادرة على وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان ونهب الموارد الطبيعية الصحراوية التي يقترفها المغرب، القوة المحتلة للصحراء الغربية". وأكد سانشاز سيرا أنه بدون العمل وفق المبادئ والقيم لا يمكن أن تكون هناك عدالة ولا سلام في العالم. وأعرب رئيس مجلس بيرو للتضامن مع الشعب الصحراوي عن تضامنه ودعمه لقرارات الشعب الصحراوي والرئيس الجديد "من أجل استرجاع الصحراء الغربية بالطرق الدبلوماسية أوالعسكرية". وانتخب إبراهيم غالي بالأغلبية الساحقة أمينا عاما لجبهة البوليزاريو ورئيسا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خلفا للرئيس الصحراوي الراحل، محمد عبد العزيز الذي وافته المنية يوم 31 مايو الماضي إثر مرض عضال، حسبما يقتضيه الدستور الصحراوي وذلك خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي للجبهة. وتنص المادة 51 من دستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن الأمين العام لجبهة البوليزاريو يتولى رئاسة الجمهورية. وحصل إبراهيم غالي على 1766 صوتا من 1895 من الأصوات المعبر عنها حسبما أعلنت عنه لجنة الانتخابات بعد فرز الأصوات. من مواليد 16 سبتمبر 1949 بمدينة السمارة (الأراضي الصحراوية المحتلة)، يعد إبراهيم غالي شخصية بارزة في المسيرة التاريخية والنضالية للشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير، كما أنه يعتبر من مؤسسي جبهة البوليزاريو عام 1973.