صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس بمستغانم أن الحديث عن الثورة الجزائرية وشهدائها "يزعج بعض الأطراف" مؤكدا عدم إيلاء أهمية كبيرة لمثل أحد المقالات الذي يشبه الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية بالعمليات الفدائية للمجاهدين إبان الثورة التحريرية المجيدة. وقال السيد زيتوني على هامش زيارته إلى الولاية حول ما جاء في مقال بجريدة فرنسية لكاتب جزائري والذي شبه الاعتداء الإرهابي لمدينة نيس بالعمليات التي قام بها الفدائيون الجزائريون خلال معركة الجزائر أنه "لا نعطي أهمية كبيرة لمثل هذه المقالات والمهم هو أن لنا رصيدا تاريخيا ورجالا نعتز ونفتخر بهم ولا توجد أي ثورة في العالم مثل الثورة الجزائرية". وأضاف أن "هذه المقالات متعودين عليها وهو ما يدل على أن ثورتنا ثورة عظيمة وعندما نتكلم على الثورة الجزائرية وشهداء الجزائر تزعج بعض الأطراف ووجود وزارة المجاهدين في حد ذاتها تزعج أيضا بعض الأطراف" داعيا إلى "الاعتناء بتاريخ الجزائر لأنه شرف مقدس". «لا يوجد أي رجال ممن قاوموا وقاموا بالثورة مثل الجزائريين والجزائريات. هذا هو قاسمنا المشترك ومصيرنا ومستقبلنا وحاضرنا وهذه هي الجزائر أحب من أحب وكره من كره" يشير الوزير الذي أكد أن "الجزائر سائرة في طريقها بمبادئها وبتاريخها وبمستقبلها وبشبابها وبإطاراتها".