إحياء القطب العمراني بالجهة الغربية لإحداث التوازن تسليم أشغال توسعة الميناء مع نهاية السنة أكد والي وهران السيد عبد الغني زعلان أن حجم الاستثمارات بولاية وهران يقدَّر ب 500 مليار دج، مبرزا المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها مما يجعلها قطبا صناعيا بامتياز، وقبلة للشراكة المحلية والأجنبية. وتطرق في حديث خص به "المساء"، إلى أبرز الأولويات والانشغالات التي تعكف السلطات المحلية على حلها، على غرار حزام الصفيح الذي بات يطوّق المدينة ويشوّه وجهها. في هذا الصدد أعلن الوالي عن برنامج إجمالي للقطاع ب 112 ألف سكن بمختلف الصيغ، مشيرا إلى أن الولاية ستكون جاهزة لاحتضان الألعاب المتوسطية في 2021 على كافة المستويات، مؤكدا أن الأزمة لن تؤثر على الأهداف أو سير هذه التحضيرات، من منطلق أن الدولة قطعت وعدا على نفسها لأن تكون في مستوى هذا الموعد الرياضي الهام، فضلا عن أن المشاريع المعنية غير مدرجة في برنامج ترشيد النفقات الذي يشمل عددا من المشاريع الأقل أولوية. المساء: بداية، ما هو تقييمكم لواقع التنمية بولاية وهران؟ الوالي زعلان: توليت المنصب منذ سنة ونصف سنة. أول شيء قمت به في إطار التقاليد المعمول بها هو الزيارات الميدانية إلى مختلف بلديات الولاية. تمكنت، بموجب هذه الزيارات، من معاينة العديد من المشاريع في طور الإنجاز، فضلا عن عقد جلسات مفتوحة مع المواطنين للاستماع إلى المشاكل والتكفل بحلها. وخلصنا إلى أن الولاية تعاني من مشكل عويص يتصدر انشغالاتها، ألا وهو مشكل السكن. المشكل في نظرنا لا يجب أن يُطرح بمفهومه التقليدي؛ بالنظر إلى ما له من أبعاد كثيرة في الولاية المحاطة بحزام من الصفيح قد لا يبدو للعيان، لكنه متواجد بكثرة وله ارتباطات تاريخية متعلقة بالعشرية السوداء، سيما بنزوح العائلات من المناطق الريفية التي كانت مرتعا للإرهابيين إلى الحواضر الكبرى بوهران. بعد حقبة العشرية السوداء تحولت وهران إلى منطقة جذابة، وأصبح كل من يبحث عن فرص العمل يحلم بالمجيئ إليها حتى ولو لم يكن لديه فلس أو سكن، فكان أن توجه أغلبهم إلى بناء سكنات قصديرية. إنتاج مليون و200 ألف طن من الحديد هناك أيضا البنايات الهشة الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، هي مؤجرة من قبل المواطنين بدون ترميمها، على غرار أحياء الحمري، الدرب، الهواري. ... هذه السكنات في حالة من الاهتراء؛ إذ كثيرا ما تتهاوى جراء سقوط الأمطار. لقد سجلنا، مثلا، وفاة عائلات بأكملها وهي تغطّ في النوم بعد سقوط الأسقف، إضافة إلى كل ذلك هناك عائلات تسكن في الضيق. كما أن هناك ظاهرة البناء الذاتي الذي يفتقد للمعايير المتفق عليها في هذا المجال، حيث يلاحَظ افتقادها لطرقات معبّدة. هذه البناءات الفردية المتواجدة في مداخل حتى الشوارع الرئيسة تعطي نمطا فوضويا غير لائق. خلال السنتين الأخيرتين ركزنا جهودنا على معالجة المشكل من خلال تخصيص اعتمادات مالية. علاوة على ذلك، سجلنا عدم وجود توازن على مستوى البناء بوهران!؟. زائرها يرى أنها تتطور على مستوى الجهة الشرقية المهيأة بشكل عصري، في حين أن جهتها الغربية غير مهيأة بنفس الطريقة، وهو ما يصعّب علينا وصف مدينة وهران بالعصرية؛ لأن فيها أجزاء لا تساير مقتضيات العصر. نتيجة ذلك اخترنا أن يكون القطب العمراني للمدينة الجديدة لوهران على مستوى الجهة الغربية، باتخاذ جملة من الإجراءات، على غرار استرجاع 1400 هكتار من الأراضي الفلاحية ذات الجودة غير العالية، وقمنا بدراسات التهيئة لإنشاء الحصص الأولى لسكنات البيع بالإيجار (عدل). إذن الأولوية بالنسبة لوهران هو السكن. تهيئة المجمعات الكبرى يمكن ترتيبها في الأولوية الثانية؛ إذ لا بد من التذكير هنا بما بذلته الدولة من جهود في إطار البرامج الخماسية. 10 ملايير دج لترميم البنايات الأثرية المشكل الآخر الذي تعاني منه الولاية هو السيولة؛ أي حركية تنقّل الأشخاص التي تقاس بها مدن العالم. نحن نعتبر أن المشروع العملاق للطريق الذي ينطلق من ميناء وهران من داخل البحر على مسافة 1. 8 كلم ليمر عبر نفقين قبل أن يصل إلى الطريق الاجتنابي للمدينة، هو الحل الأنسب. عند إتمامه يمكن تفادي دخول الشاحنات والحاويات الكبيرة إلى المدينة. الميناء الذي يُعد الثاني على المستوى الوطني، يشهد حاليا أشغال توسعة ب 23 هكتارا بعد أن كان 7 في السابق. الرقم المذكور يؤكد بصيغة أخرى، أنه سيتضاعف 3 مرات، وينتظر استلام المشروع الذي تشرف عليه شركة صينية مع نهاية 2016. هناك مشاريع هيكلية أخرى من شأنها أن تدعم حركية الميناء، على غرار الطريق الاجتنابي الخامس الذي يُنتظر تسليم أجزاء منه مع نهاية 2016، وهو ما سيجنّب وهران من الوقوع في المشاكل التي تعاني منها مدن كثيرة. بالموازاة مع ما سبق لا بد أيضا من العمل داخل وهران على توسيع بعض الشوارع، وذلك بإزالة بعض البنايات. بهذا الصدد لا بد من تسجيل الجهود الكبيرة المبذولة حاليا على مستوى البلديات؛ من خلال تعويض أصحاب الأملاك من أجل فتح الطرقات لإحداث السيولة. تحصلنا أيضا على توسعة الترامواي الذي يُعد أيضا من الحلول بطول 18. 3 كلم، ومع المشروع المرتقب سنصل إلى 53 كلم نحو 3 محاور، وهي المحور الغربي الذي يتوجب علينا التركيز عليه مثلما ذكرنا سابقا، والمحور الشرقي المتجه نحو القطب العمراني "بلقايد الجديد"، والمركب الأولمبي الذي سيحتضن ألعاب البحر المتوسط، ثم محور باتجاه مطار السانية الدولي لتسهيل خدمات المسافرين في مجال النقل. دائما في إطار إحداث السيولة قمنا بإعادة ترميم تليفيريك وهران الذي ينطلق من حي الدرب ليصل إلى بلاتو حي مولاي عبد القادر، وهي مناطق تطل على المناطق السياحية مثل "سانتا كروز". هناك مشاريع هيكلية أخرى من بينها مسجد ابن باديس؛ إذ إن وهران أضحت اليوم مرجعية دينية وتاريخية، عرفت تعاقب الحضارات من خلال تواجد الإسبان بها لمدة قرنين من الزمن، فضلا عن الأتراك الذين استقروا بها وتركوا معالم ومآثر بها، وصولا إلى الحقبة الاستعمارية. هذه المعالم تم إدراجها في سياق برامج التهيئة على غرار الانطلاق في ترميم كنيسة السيدة النجاة، وهناك أيضا مشاريع قيد الانطلاق مثل مسجد الباشا وقصر الباي مع المؤسسة التركية "تيكا"، في إطار اتفاقية بين الحكومتين لترميم مثل هذه المعالم من خلال تقسيم الأعباء بنسبة 50 بالمائة. رغم المشاكل التي تعاني منها الولاية كالسكن والشغل، إلا أن ذلك لا يجب أن ينسينا الالتفات إلى الجانب التكنولوجي، إذ يأتي في هذا الصدد مشروع الحظيرة التكنولوجية، الذي من شأنه أن يتدارك التأخر المسجل في هذا المجال، فالهوة لا يجب أن تكبر بيننا وبين جيراننا مثلا. مشروع الحظيرة المتواجد على مستوى حي بلقايد غير مجمَّد خلافا لبعض المشاريع الأخرى التي أوقفتها الحكومة في إطار ترشيد النفقات؛ سننطلق في الأشغال الأولى للحظيرة قبل نهاية السنة الجارية. إضافة إلى كل ما سبق، تتوفر وهران على موارد بشرية هائلة، و3 جامعات و4 مراكز بحوث جامعية ومدرسة متعددة التقنيات بأكثر من 80 ألف طالب.. هذه الموارد البشرية حينما تتفاعل وتتمازج مع الإمكانيات التي تتوفر عليها الولاية والموقع الجغرافي، تجعل وهران مؤهلة للعب دورها، ويمكن للحكومة المراهنة عليها لأن تكون نموذجا وقاطرة للناحية الغربية، وهو ما سينعكس أيضا على مستوى الولايات المجاورة في إطار منحى تكاملي. إذا كانت الدول التي تتقاسم الحدود فيما بينها تتكتل وتتكامل، فما بالك بالولايات المتواجدة في بلد واحد؛ لن يكون له أثر اجتماعي فحسب، بل بعد اقتصادي أيضا. يجب التركيز على التكامل بين الولايات في إطار تنسيقي، كما أن الأثر الاجتماعي لا بد أن يترتب عنه الأثر الاقتصادي. بالنسبة للمناطق الصناعية ومناطق النشاط، تزخر وهران، مثلما نعلم، بمركب بتروكيماوي (أرزيو) الذي لم يعد يقتصر على الغاز والبترول فحسب، بل أيضا في إنتاج الأسمدة الفلاحية بالشراكة مع عمانيين ومصريين وإسبان، حيث يتوفر على 3 مركبات في هذا المجال؛ لقد أصبح أكبر قطب على مستوى البحر المتوسط. في إطار تنمية الأنشطة خارج المحروقات نجد محطة تحلية مياه البحر على مستوى منطقة المقطع، التي تضم أكبر محطة على مستوى القارة الإفريقية بإنتاج 500 ألف م مكعب يوميا. إضافة إلى مركب أرزيو التاريخي، أصبحت وهران منطقة للصناعات الميكانيكية عبر قطب واد تليلات لإنتاج السيارات الذي انطلق بعدد محدود. ووصل اليوم إلى 35 ألف وحدة، كما سنشهد قريبا مشروع بيجو سيتروان على مستوى منطقة الحامول ببلدية الكرمة. إذن وهران تحتضن مصنعين كبيرين للسيارات، والهدف يكمن في الانتقال من الإنتاج في إطار المناولة إلى الاندماج على مدى 4 سنوات. وهران أصبحت أيضا قطبا للصناعات الفولاذية لصناعة الحديد والصلب بفضل الشراكة النموذجية مع الأتراك، ويتم اليوم إنتاج مليون و200 ألف طن من الحديد؛ ما يوفر سنويا 450 مليون دولار من تكلفة خزينة الدولة من الاستيراد، فضلا عن أنواع أخرى من الحديد التي يُستخرج منها "أكسسوارات" كالمسامير واللوالب. الهدف يكمن في إنشاء مناطق للمناولة على مستوى كل قطب. وآخر ما اتخذناه في إطار زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية هو تمويل لإنشاء 17 منطقة نشاط على مستوى الولاية، خاصة على مستوى البلديات النائية لتحريك وتيرة التنمية فيها. المساء: السكن، مثلما ذكرتم، يشكل أبرز التحديات في أجندة عملكم. كم عدد المواطنين الذين تم إسكانهم إلى غاية اليوم؟ الوالي زعلان: من جانفي إلى غاية هذا الشهر تم إسكان 15 ألف عائلة في إطار صيغة السكن الاجتماعي. وستشمل العملية الكثير من الجيوب على غرار حي "لوفيراج" المعروف ببيوته القصديرية والذي سيتم القضاء عليه مباشرة. كما استرجعنا 4 هكتارات تم ضمها إلى مقبرة عين البيضاء التي تشهد الاكتظاظ، ثم حي شكلاوة المتواجد في قلب وهران ب 600 بيت قصديري وتمت إزالته نهائيا. الرهان الأكبر بالنسبة لنا هو حي كوشة الجير. سنشرع في شهر أكتوبر في إزالته بترحيل حوالي 3 آلاف عائلة. هذه البؤرة تشوّه فعلا منظر وهران. شخصيا لا أحب الخطابات وتقديم الوعود وتحديد الآجال، كل ما نركز عليه هو أننا سنقوم بكل الجهود للقضاء عليه تدريجيا. بالنسبة للبرنامج الإجمالي للسكن تم تسليم 112 ألف سكن بمختلف الصيغ، منها 53 ألف سكن اجتماعي. وتم الشروع في تسليم 4100 سكن في إطار برنامج السكن الترقوي وتسليم أولى سكنات عدل. المساء: هل يمكن القول إن وهران ستكون عاصمة الغرب بدون قصدير على غرار العاصمة؟ الوالي زعلان: أرفض مثل هذه التسميات لأني لا أحب إعطاء مواعيد للقضاء على الصفيح، ولما نقوم بذلك ميدانيا وفق إمكانياتنا سنعلن حينها عن النتائج التي حققناها في هذا المجال. المساء: وهران مقبلة على احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021، أين وصلت التحضيرات؟ الوالي زعلان: هذه التظاهرة هي فوز للجزائر قبل وهران التي تم ترشيحها من بين مدن متوسطية أخرى. الذي صنع فارق هذا الفوز هو المنشآت الرياضية التي تزخر بها. وإحقاقا للحق، فإن إنجاز هذه المنشآت لم يكن من أجل احتضان هذه الألعاب، بل أُنجزت في إطار البرامج العادية التي استفادت منها ولاية وهران كباقي ولايات الوطن، هذا دليل على أنه حتى بدون الإطار المناسباتي فإن الحكومة ورئيس الجمهورية بالأساس، يعبئ الموارد لفائدة الشباب. ما صنع الفارق مع مدينة صفاقس التونسية هو المركب الأولمبي التحفة لوهران؛ يتوفر على ملعب يتسع ل 40 ألف متفرج. نجد بمحاذاته ملعبا لألعاب القوى و3 ملاعب للتدريب وقاعة متعددة الرياضات تتسع ل 6 آلاف متفرج ومركبا للمسابح (مسبح أولمبي، شبه أولمبي وآخر للغطس). غير بعيد عن المركب توجد القرية المتوسطية الأولمبية؛ إذ يُنتظر أن يقيم فيها المتنافسون ويتدربوا فيها وهي مدعمة بالكثير من المرافق الرياضية. إضافة إلى ذلك تم ترميم المنشآت الرياضية القديمة على غرار قصر الرياضات وملعب زبانة وملعب بوعقل، وتم تهيئتها وفق المعايير الدولية. هنا لا بد من الإشارة إلى أن ترميم المباني القديمة والعمارات يندرج في إطار إعطاء وجه مشرّف لعمران المدينة، والشأن نفسه لتأهيل المناطق التاريخية والسياحية. رغم أن الهدف هو موعد رياضي إلا أن لديه تداعيات أخرى، وهي إبراز للجماهير التي ستحضر هذه التظاهرة درجة النماء الذي وصلت إليه وهران، والجزائر بصفة عامة. المساء: على ذكر الترميمات الأثرية، كم عدد البنايات المعنية بالترميم؟ وما هو الغلاف المخصص لها؟ الوالي زعلان: هناك 600 بناية معنية، قمنا بتهيئة 200 منها، والغلاف المخصص للعملية يقدَّر ب 10 ملايير دج. المساء: ألا تؤثر الأزمة المالية على تحضيرات الألعاب المتوسطية؟ الوالي زعلان: الحكومة التزمت أمام الجمعية العامة المكونة من أعضاء اللجان الأولمبية لدول المتوسط، بأن تجعل من طبعة 2021 طبعة مرجعية نموذجية. لن يكون هناك أي تأثير، كما أن نمط التسيير لن يعتمد فقط على الخزينة فقط، بل هناك أفكار سنجسدها مستقبلا. التحضيرات لا تقتصر على مستوى الهياكل المادية فقط، وإنما أيضا على سن برامج تجاه الشباب لتعلّم اللغات؛ لأن الضيوف بحاجة إلى مرافقين، وبالتالي سنعمل على تنمية طاقات التوجيه والتسويق بإبداء التزام أكبر من قبل الدولة ومساهمة مستثمرين. المساء: وهران ولاية سياحية بامتياز، هل إمكانياتها السياحية كفيلة بتغطية الطلب، لا سيما أمام تزايد المصطافين كل سنة؟ الوالي زعلان: بكل ارتياح وهران جاهزة لاحتضان أي تظاهرة مهما كان حجمها. حاليا تتوفر الولاية على 14 ألف سرير وأنماط مختلفة من الفنادق، كما يوجد 101 نزل طور الإنجاز حاليا. في المقابل يجب إيلاء الاهتمام الأكبر للخدمات؛ حيث تم إعطاء بمناسبة زيارة وزير السياحة مؤخرا، إشارة الانطلاق لإنجاز مؤسسة عليا للفندقة لترقية الخدمات. اعتمدنا 500 مشروع استثماري المساء: لا شك أن الوتيرة الاقتصادية والسياحية التي تعرفها الولاية كانت بفضل تحسن الوضع الأمني في الولاية، ما هو تعليقكم؟ الوالي زعلان: هو كذلك، فضلا عن توفر شروط العيش بها. كما أن وهران تحولت إلى عاصمة لسياحة الأعمال؛ إذ أصبحت تحتضن ملتقيات كبرى. في شهر أكتوبر القادم ستشهد اجتماعين هامين، الأول للمنظمة الدولية للسياحة، والثاني للجنة الأولمبية التنفيذية للبحر المتوسط. كما إن احتضانها اجتماعات لجنة الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي كل سنة، أضحى تقليدا، بالإضافة إلى الحركية التي تشهدها طول السنة، ما يجعلها غير مربوطة بموسم معيّن. المساء: ما هو حجم الاستثمارات الاقتصادية بولاية وهران؟ وكم عدد الملفات الاستثمارية التي يتم استلامها يوميا؟ الوالي زعلان : حجم الاستثمارات يقدَّر ب 500 مليار دج. أما عدد الملفات المستلمة يوميا فهي 10. اعتمدنا إلى غاية اليوم 500 مشروع. أريد أن أؤكد على فكرة عدم التركيز على المشاكل التقليدية فقط، بل لا بد من إنشاء الفضاءات الكبرى. مثلا هناك 10 مساحات وفضاءات للترفيه قيد الإنجاز بالجهة الغربية، ودشنا المركز التجاري "أرديس" بحي النور يوم 12 جوان.