انطلقت، أمس السبت، حملة تنظيف واسعة شملت مختلف الأحياء والتجمعات السكنية عبر كافة القطاعات الحضرية بقسنطينة، بمشاركة مصالح البلدية والعديد من الهيئات المعنية، حيث تم تسخير ما لا يقل عن 22 شاحنة نفايات ضاغطة؛ بغية تسريع حملة التنظيف، التي من المزمع أن تستكمل في فترة لن تتجاوز الأسبوع، حسبما أكد الأمين العام للولاية. عملية التنظيف شملت في أول محطة لها حي زواغي سليمان، حيث أشرف الأمين العام للولاية عبد الخالق صيودة على العملية رفقة رئيس الدائرة ورئيس البلدية والمديرين التنفيذيين المعنيين، من خلال تسخير أزيد من 600 عامل من مختلف المصالح والمؤسسات، منها فرق الجزائر البيضاء ومؤسسات النظافة البلدية والولائية وكذا المؤسسة الولائية والبلدية للطرقات والإنارة العمومية، إلى جانب المؤسسة العمومية لصيانة المساحات الخضراء الولائية والبلدية والمؤسسة العمومية متعددة الأشغال والديوان الوطني للتطهير ومديرية الأشغال العمومية. كما شملت العملية رفع القمامة والمخلفات المنزلية، ورفع الأتربة المتراكمة بحواف الطرقات ونزع الأعشاب الضارة، زيادة على تدخّل الديوان الوطني للتطهير؛ قصد تنظيف البالوعات وقنوات الصرف الصحي. من جهة أخرى، كانت المصالح الولائية بعاصمة الشرق، قد أطلقت نهاية الأسبوع الفارط، عملية تخص الإنارة العمومية؛ إذ تم إحصاء النقاط السوداء، وتدخلت مصالح الولاية تحت إشراف الأمين العام بالتنسيق مع مؤسسات الإنارة العمومية ومؤسسة سونلغاز، ليتم إعادة تشغيل الإنارة على مستوى 5 شبكات، زيادة على عملية الربط بالتيار الكهربائي وإصلاح الأعطاب المسجلة وتفعيل الشبكات غير المستغلة عبر أحياء وطرقات الولاية. واضح يطالب بتسديد مستحقات المقاولين شدد والي قسنطينة حسين واضح على ضرورة الإسراع في تسديد المستحقات العالقة والخاصة بالمقاولات، التي أوكلت لها مهمة إنجاز العديد من المشاريع التربوية التي حظيت بها الولاية، حيث وجّه واضح خلال اجتماعه الأسبوع الفارط لمناقشة ملف الدخول المدرسي لموسم 2016-2017، تعليمات إلى أمين الخزينة بالولاية بالنيابة من أجل اتخاذ إجراءات فورية لتسديد هذه المستحقات العالقة في ظرف أسبوع، خاصة أن بعضها يعود ألى شهر جوان الفارط. كما اعتبر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، أنه من غير المعقول أن تطالب المؤسسات المنجزة بالإسراع وبذل مجهود لاستلام المنشآت التربوية في وقتها. بالمقابل، يسجل بطء في تسديد مستحقاتها وتراكم الفواتير في الأدراج رغم توفر الاعتمادات المالية، حيث أمهل واضح المسؤولين عن الخزينة مدة شهر لتسديد كل الفواتير المعطلة قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري، قبل اللجوء إلى مراسلة الوزير الأول ووزير المالية لإخطارهما بالوضعية التي قال عنها إنها غير مقبولة. من جهة أخرى، أضاف الوالي أن مصالحه بداية من العام المقبل، لن تقدّم الموافقة على مباشرة أي مشروع بقسنطينة قبل إتمام الإجراءات القانونية من قبل المقاولين ومكاتب الدراسات، وأولها إمضاء العقد وإتمام كافة الإجراءات الإدارية، وإتمام الدراسات بشكل كلي مع تحديد فترة أسبوع لتسديد الفواتير.