قصدت مئات العائلات التيسمسلتية وحتى تلك المتوافدة من الولايات المجاورة، على غرار تيارت والشلف، خلال أيام العيد كما تتواصل العملية مع نهاية كل أسبوع حديقة الحيوانات والتسلية لقضاء فترات من الراحة في ظل وجود الألعاب وكثرتها. تعتبر حديقة التسلية "فاميلي بارك" ببلدية تيسمسيلت مقصد العديد من العائلات منذ أن فتحت أبوابها في 15 ماي 2016، لتبقى شساعة مساحتها التي تقدر بحوالي 16 هكتارا، تشجع الزوار وتزيد في اهتمام المستثمرين الخواص بهذا المعلم الهام وسط مدينة تيسمسيلت، إذ تعتبر رئتها، كما يجد الأطفال ضالتهم في الترويح عن النفس بألعاب متنوعة تزيد عن 15 لعبة، منها عربات متحركة للأطفال، القطار وأحصنة البوني الصغيرة للأطفال، لعبة الكأس، دب القطب الشمالي، لعبة تصادم السيارات، السقوط الحر وألعاب أخرى تمتع الشباب والصغار. ومن المقرر أن تضاف ألعاب جديدة، حسبما أشار إليه مدير الحديقة. تحتوي الحديقة على مطعم ودكاكين صغيرة تتيح للزوار فرصة شراء مختلف الأغراض من هدايا ومأكولات ومرطبات.كما أن حداثة الألعاب وتنوعها زاد من توافد الزوار عليها يوما بعد آخر، غير أن الإشكال الذي يبقى مطروحا من طرف زوار الحديقة يتمثل في الأسعار المطبقة على الدخول، حيث يبلغ سعر تذكرة الدخول للكبار 600 دج، أما الصغار 500 دج، في الوقت الذي يراه البعض مبلغا مرتفعا بعض الشيء، إلا أن مدير الحديقة أكد أنه مبلغ رمزي يمكّن الوافد إليها من اللعب بجميع الألعاب المتوفرة في الحديقة، ما عدا ثلاثا منها. وعن الجانب الأمني، شهد الكل على أن المكان آمن ولا خطر يخشاه الزائر للحديقة، إذ جند عدد معتبر من الحراس لهذا الغرض. كما تشمل الحديقة مجموعة من الضوابط التي تطبق على الزوار، منها منع إدخال أي غرض يمكنه المساس بالأمن والسلامة داخل حظيرة تسلية، كما يجب على الزوار مراقبة أطفالهم بشكل دائم ومستمر. للإشارة، أكد لنا مدير الحديقة، السيد محمد العيشي، أنه خلال أيام العيد تم استقطاب عدد كبير من الوافدين، خاصة في اليوم الثاني، إذ وصل عددهم إلى أكثر من 500 عائلة، أي ما يعادل 1500 فرد احتضنتهم إلى غاية الساعة الثامنة مساء.