شرع الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، تدخل في إطار زياراته الميدانية الى مختلف النواحي للوقوف على مدى جاهزية وحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية. وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن هذه الزيارة تندرج في إطار المعاينة الدورية لظروف عمل الوحدات عن كثب، والاتصال المباشر مع أفرادها في جميع مواقعهم. وخصص الفريق قايد صالح، اليوم الأول من زيارته لمعاينة التشكيل الأمني وتفقد وتفتيش الوحدات المرابطة على الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي، على غرار المراكز المتقدمة لحرس الحدود والوحدات المتمركزة بمنطقة الدبداب بالقطاع العملياتي لمنطقة إن أمناس. وتابع قائد هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي عرضا حول قطاع الاختصاص، حيث استمع مطولا لانشغالات عناصر الوحدات واهتماماتهم. وحيا في هذا السياق الجهود المضنية التي يبذلها هؤلاء وسهرهم الدائم على حماية الحدود من جميع التهديدات ضمانا لأمن واستقرار الجزائر. وعقد الفريق قايد صالح بمقر القطاع العملياتي شمال شرق عين أمناس، رفقة اللواء عبد الرزاق الشريف قائد الناحية العسكرية الرابعة، لقاء بإطارات ومستخدمي اللواء 41 مدرع والوحدات المتمركزة بهذا القطاع وكذا وحدات القطاع العملياتي جنوب شرق جانت حيث ألقى كلمة ركز فيها على حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لضمان أمن المناطق الحدودية. وأكد نائب وزير الدفاع أن كل خطوة قطعها الجيش الوطني الشعبي ما كان لها أن تقطع بهذا القدر وبهذه الكفاءة وبهذه الجدارة، من دون عمل مستمر ومثابر ودون رؤية عقلانية وبعيدة النظر ودون إصرار على النجاح ودون متابعة ميدانية متواصلة وحثيثة ودون إخلاص النية وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر، في ظل الظروف غير الآمنة وغير المستقرة التي تعرفها المنطقة.