عقد الفرع النقابي لبلدية الجزائر الوسطى نهار أمس السبت بمطعم البلدية جميعته العامة الختامية لتجديد العهدة ودراسة التقارير المالية والأدبية وركز على وضع الحصص السكنية للعمال في مقدمة الأولويات. وحضر الجمعية زهاء 420 عضوا بينهم الأمين العام وعمال البلدية وأعضاء الإتحاد المحلي ورئيس لجنة الخدمات الإجتماعية المنتمي الى الإتحاد العام للعمال الجزائريين الكائن مقره بشارع ديدوش مراد بإشراف من الأمين العام للفرع النقابي. وتركز النقاش حول التقارير المالية والأدبية التي تمت المصادقة عليها بالإجماع من طرف الفرع النقابي وممثل رئيس البلدية ومحافظ الحسابات. وتم التطرق خلال الجمعية إلى ما حققه الفرع النقابي منذ تأسيسه في ال 4 جويلية 2005 من إيجابيات إنعكس أثرها على حياة العمال من ترقية لأوضاعهم المهنية والإجتماعية والنفسية من تكفل بانشغالاتهم وكذا تحسيسهم بروح المسؤولية، وشرح تقوم به لجنة الخدمات الإجتماعية من تكفل بالوضع المالي للعمال الذي تدخل ضمنه المنح العائلية المتعلقة بالزواج، الوفاة والميلاد إلى جانب الوضع الاجتماعي للعمال تنسيقا مع رئيس المجلس الشعبي البلدي طبقا لما ينص عليه التشريع المهني الجزائري وقد خصصت البلدية غلافا ماليا قدره 7 ملايين دينار لهذا الشأن، تم صرف مبلغ مليوني سنتيم في غضون الأشهر الماضية. وقد تم إدراج عملية توزيع الحصص السكنية الخاصة بالعمال والمحددة ب169 سكنا اجتماعيا ضمن أولى أولويات الفرع النقابي والتي ستوزع مستقبلا حسب ما صرّح به رئيس لجنة الخدمات الإجتماعية يونس مشدال ل "المساء". وأضاف محدثنا "أملنا أن نجد تأييدا من المجلس الشعبي البلدي الذي يرأسه الطيب زيتوني من أجل التكفل بمصالح العمال وأخذ انشغالاتهم بعين الإعتبار".