توفي المدير الأسبق لوكالة الأنباء الجزائرية العيد بسي أمس (الثلاثاء) عن عمر ناهز 72 سنة بعد مرض عضال ألزمه الفراش عدة أشهر حسبما علم لدى أهله. وكانت للراحل مسيرة صحفية ثرية إذ التحق بوكالة الأنباء الجزائرية وعمره لم يتجاوز 17 سنة، حيث كان يعمل ويواصل دراسته الجامعية في آن واحد. تدرج الفقيد في سلم المسؤوليات بالوكالة حتي عين مديرا عاما لها لمرتين في بداية التسعينات بعد أن شغل منصب مدير إعلام وقبلها رئيس تحرير عدة أقسام في الوكالة، بالإضافة إلى مدير مكتب الوكالة بالكويت ومدير مصلحة الإعلام بالمجلس الشعبي الوطني. وعرف الفقيد بتواضعه وأخلاقه السمحة وتفانيه في العمل وتعامله مع الصحافيين خاصة خلال الأوضاع الصعبة التي مرت بها الصحافة الوطنية إبان العشرية السوداء. بعد التقاعد، لم يتوقف الفقيد عن الممارسة الصحفية وشغل منصب مدير عام ومسؤول النشر يومية الأحداث التي كان له عمود يومي بها، وعمل قبلها بجريدة "المساء". الفقيد من مواليد سنة 1944 بولاية الوادي وهو متزوج و أب لستة أبناء. تعزية ببالغ الحزن والأسى، تلقى السيد حميد قرين وزير الاتصال، نبأ وفاة المغفور له الصحفي والمدير العام الأسبق لوكالة الأنباء الجزائرية (APS) العيد بسي يتقدم بأصدق التعازي وأخلص المواساة لأفراد عائلته، مؤكدا لهم تعاطفه الكامل، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه. «إنا لله وإنا إليه راجعون" تعزية بمزيد من الأسى والحزن تلقى الرئيس المدير العام لجريدة "المساء" السيد العربي ونوغي نبأ وفاة الزميل "العيد بيسي" المدير الأسبق لوكالة الأنباء الجزائرية، وإثر هذا المصاب يتقدم باسمه وباسم طاقم الجريدة إلى عائلة الفقيد بأبلغ عبارات التعازي وأخلص المواساة راجيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون