تحتضن ولاية وهران خلال الشهر الجاري 4 صالونات بين وطنية ومحلية، في إطار تفعيل مبادرة تحويل وهران إلى عاصمة اقتصادية بالبلاد. البداية كانت أول أمس بافتتاح صالون المرأة المعاصرة في طبعته الأولى الذي سيتواصل إلى غاية 6 من الشهر الجاري، وهو الصالون الذي تحتضنه مؤسسة التظاهرات الاقتصادية والثقافية "قصر المعارض" بالمدينة الجديدة، والذي سيعرف مشاركة هامة لعدة مؤسسات متخصصة في مواد التجميل والعطور، إلى جانب تخصيص جناح للصناعات التقليدية وألبسة النساء والأثاث. ...أما الصالون الثاني فسينظم يوم 3 أكتوبر، خاص باليوم العربي للسكن، ستحتضنه مكتبة "الميدياتيك" بمدينة وهران. وهو الصالون الذي تنظمه مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجي وهران" الذي ينتظر أن تشارك فيه عدة مؤسسات خاصة وعمومية متخصصة في مجال السكن والعمران، على غرار وكالة "عدل" والصندوق المعادل للخدمات الاجتماعية "أفانبوس" و«كناب بنك" والوكالة العقارية وبعض البنوك المتخصصة في منح قروض السكن. أما الصالون الثالث فهو صالون دولي في طبعته السابعة خاص بالبناء والتسيير العمراني، سينظم بين الفترة الممتدة من 13 إلى 13 أكتوبر بقصر المؤتمرات "أحمد بن أحمد" بفندق "الميريديان". وينتظر أن يكون مميزا بمشاركة عدة فاعلين في المجال، على غرار المؤسسات الخاصة بالبناء والإنارة العمومية والتهيئة الحضري. كما سيعرف الصالون تنظيم عدة لقاءات وندوات حول السكن في الجزائر وتحديات التهيئة العمرانية. آخر صالون ستحتضنه وهران، سيكون خاصا بالمنتوج المحلي وهو الصالون الثاني من نوعه في مدينة وهران هذه السنة، سيحتضنه قصر المعارض بالمدينة الجديدة، وينتظر أن يحمل معه الجديد من خلال مشاركة حوالي 50 شركة ومؤسسة وطنية مختصة في المواد الغذائية والأثاث والألبسة، وهو الصالون الذي تعلق عليه الآمال ليتحول إلى تظاهرة وطنية سنوية في ولاية وهران. تحويل المصالح الطبية من المستشفى الجامعي ابن زرجب... أكد مدير الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان بولاية وهران، قصاب عبد القادر، أنه تم في الآونة الأخيرة بالتنسيق مع المديرية العامة للمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، الاتفاق على تحويل عدد من المصالح الخاصة بالفحوصات الطبية الخارجية التي كان يقوم بها المرضى في البناية المتواجدة بمصلحة الأمراض المعدية إلى مختلف العيادات الجوارية المنتشرة عبر مدينة وهران، بسبب قدم هذه البناية واهترائها الكامل، بالإضافة إلى الخوف من انهيارها في أية لحظة. ضم هذا المبنى الذي تم تخصيصه لمصلحة الأمراض المعدية، العديد من المصالح الأخرى، إلا أن وضعيته لم تعد تبعث على الارتياح بسبب حالة الاهتراء التي أصبح يعرفها، وهو الأمر الذي جعل مديرية المستشفى تتقدم منذ أزيد من عام إلى الوزارة الوصية بطلب إخضاع البناية إلى عمليات ترميم كلية، وهو الأمر الذي تمت الموافقة المبدئية عليه، إلا أن التأخر المسجل في العملية بسبب انعدام الدراسة التقنية وطول الإجراءات الإدارية والخوف من الانهيار في أية لحظة، جعل المديرية العامة تفضل عدم المغامرة واللجوء إلى إخلاء المكان، من خلال الاتفاق والتنسيق مع مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتحويل المرضى وكافة الأطقم الطبية إلى العيادات الجوارية التي ستكون في خدمة المرضى، إلى غاية البت في قضية هذه البناية سواء بإعادة تأهيلها من خلال إخضاعها لعمليات ترميم كلية وشاملة أو اللجوء إلى الحل الثاني الجذري، المتمثل في هدمها من الأساس وإعادة إنجاز بناية وفق المقاييس العصرية، حتى تستجيب للمتطلبات الطبية الحديثة. وحسب المدير العام لمستشفى بن زرجب، فإن مختلف المصالح الطبية الموجودة بهذه البناية المهددة بالانهيار لم تعد توفر الشروط اللازمة لإجراء الفحوصات الطبية، سواء تعلق الأمر بالمرضى أو الفرق الطبية المتواجدة بها على الدوام، ومنه فقد تم التوصل إلى عدد من الحلول الجريئة المتمثلة في تحويل مصلحة الفحوصات الخاصة بالمفاصل إلى عيادة حي الشهداء، أما الفحوصات الخاصة بالدم فقد تم تحويلها إلى عيادة بن داود، غير بعيد عن المستشفى الجامعي نفسه، في الوقت الذي تم نقل مصلحة مرضى القلب إلى عيادة الأمير خالد. كما تم تحويل مصلحة طب الأعصاب إلى عيادة يغموراسن المحاذية هي الأخرى للمستشفى الجامعي. علما أن مصلحة طب الأسنان تم تحويلها إلى العيادة متعددة الخدمات الطبية بحي العقيد لطفي، في الوقت الذي يتم البحث عن عيادة أخرى لتحويل مصلحة مرضى العظام إليها.