بعث رئيس الجمهورية، السيّد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره القبرصي، نيكوس أناسطازيادس، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، أكد له فيها التزامه بالعمل سويا على تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين. وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "إن احتفال بلادكم بعيدها الوطني، مناسبة سعيدة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مقرونة بأزكى تمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء وبالرقي والازدهار للشعب القبرصي الصديق". "هذا وأغتنم هذه السانحة السعيدة يضيف الرئيس بوتفليقة لأؤكد لكم التزامي بالعمل معكم على تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين بلدينا ومواصلة تعزيزها". ... ويهنّئ الرئيس النيجيري كما نوّه رئيس الجمهورية السيّد عبد أمس، في برقية تهنئة للرئيس نيجيريا الفدرالية السيّد محمدو بوهاري، بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني بعلاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي جمعت على الدوام البلدين. وكتب الرئيس بوتفليقة، في برقيته يقول "إن احتفال جمهورية نيجيريا الفيدرالية بعيدها الوطني، سانحة طيّبة أغتنمها لأتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بأزكى تمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء وبالرقي والازدهار للشعب النيجيري الشقيق". وأضاف الرئيس "هذا، وأغتنم هذه الفرصة السعيدة لأنوّه بعلاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي جمعت على الدوام بلدينا وأؤكد لكم تمام استعدادي للعمل معكم على تعزيز تعاوننا الثنائي وتشاورنا السياسي حول ما هو محل اهتمامنا المشترك". ويهنّئ نظيره الصيني وبمناسبة إحياء الذكرى ال67 لقيام جمهورية الصين الشعبية وجّه رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الصيني شي جينبينغ. وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته: "إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أتوجه إلى فخامتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة، وأصالة عن نفسي مهنّئا لكم بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والستين لقيام جمهورية الصين الشعبية، متمنيا لكم دوام الصحة والهناء وللشعب الصيني الصديق اطراد الرقي والازدهار". وثقّة سياسية متبادلة وعلاقات مثالية ومتميّزة أفضت إلى إرساء شراكة إستراتيجية شاملة تبعث على الارتياح العميق لمستوى التعاون القائم بين بلدينا". واستطرد قائلا "إنها لفرصة أغتنمها لأجدّد لكم عزمي الراسخ على مواصلة العمل معكم من أجل دعم علاقات التعاون والشراكة المتميّزة التي تجمع بلدينا بما يستجيب لآمال وتطلعات شعبينا الصديقين في التنمية والرفاه ويحفظ مصالحهما المشتركة".