تقرر تأجيل انطلاق بطولة الجزائر لكرة السلة القسم الممتاز «ب» والقسم الوطني سيدات، التي كانت مقررة يوم 21 أكتوبر، إلى 28 أكتوبر، حسبما أعلنت عنه أمس الثلاثاء الاتحادية الجزائرية للعبة. وحسب بيان للهيئة الفيدرالية، فإن هذا التأجيل ناجم عن التأخر المسجل في إيداع ملفات المشاركة، الانخراط والإجازات». وبهذه المناسبة تدعو الاتحادية رؤساء الأندية إلى أخذ كل الاحتياطات الضرورية لإكمال الملفات في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى الانطلاق في المنافسة. من جهة أخرى، تم الاحتفاظ بتاريخ انطلاق منافسة القسم الممتاز «أ»، المقررة يوم 28 أكتوبر، وهذا بمشاركة 16 فريقا مقسمين إلى مجموعتين. وخلال الموسم الماضي، تُوج فريق المجمع البترولي باللقب الوطني لكرة السلة عند الرجال والسيدات. عبد السلام جرودي رئيس نادي كرة السلة لاتحاد سطيف ل «المساء»: مرتاحون بعد قرار تعديل المادة 6 من المرسوم التنفيذي 15/74 عبّر عبد السلام جرودي رئيس نادي كرة السلة لاتحاد سطيف، عن ارتياحه العميق عقب تعديل المادتين 6 و10 من القانون 15-74، الذي يحدد الأحكام والقانون الأساسي النموذجي المطبق على النادي الرياضي الهاوي في شقه المتعلق بالتعويضات والمنح الخاصة بالرياضيين، حسب النص الصادر في الجريدة الرسمية رقم 55 المؤرخة في 21 سبتمبر 2016. وقال عبد السلام جرودي في اتصال هاتفي ل «المساء» أمس: «نحن مرتاحون جدا بعد صدور هذا القرار، وتعديل المادة 6 و10 من القانون 15-74، التي ستمكن الرياضيين من الاستفادة من المنح والعلاوات والتعويضات. المشكل الذي كان مطروحا من قبل قد تم حله، وحتى رياضيينا تلقوا هذا الخبر بارتياح كبير، لأنه يتعلق بمستقبلهم الرياضي». وكشف محدثنا أيضا الموسم الرياضي من المنتظر أن ينطلق نهاية الشهر الجاري، إلا أنهم سيراسلون الاتحادية الجزائرية لكرة السلة من أجل تأخيره: «الموسم الرياضي الجديد لكرة السلة ينطلق بين 28 و29 أكتوبر الجاري، وقمنا بمراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة السلة من أجل منحنا مهلة لتنظيم أمورنا؛ حتى يكون انطلاق الموسم الرياضي أحسن». واستغل رئيس نادي كرة السلة لاتحاد سطيف الفرصة لتوجيه الشكر للسلطات ولوزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسها الوزير الهادي ولد علي، مؤكدا أنه استمع لانشغالاتهم، ووعدهم بإيجاد حل لهذه المشكلة، وهو ما تم في نهاية المطاف. وكان القانون بصيغته القديمة الصادر في 16 فيفري 2015 والذي يمنع صرف العلاوات والمنح للرياضيين ويهدد المخالفين له بعقوبة السجن، قد دفع مسؤولي نوادي كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة للاحتجاج ورفضه؛ خشية المتابعة القضائية والعقوبات التي قد تُفرض عليهم قبل أن يتم تعديله في الأخير.